أدت الضغوط الاجتماعية إلى مضاعفة الجراحات التجميلية، ووفق مسح لعينة عشوائية من العيادات التجميلية ببعض الولايات الأمريكية، أن شريحة النساء التي تلجأ إلى الجراحات التجميلية اتسعت في ظل حالة الإغلاق التي تشهدها بلدان العالم، على اعتبار هذه الجراحات وسيلة بعض النساء للهروب من حالة اليأس العامة الذي خلفها انتشار فيروس كورونا.
وقال الدكتور جاكوب سيدج المختص في جراحات الوجه، بأحد أكبر مراكز الجراحات التجميلية بولاية كاليفورنيا، إنه مع الإغلاق اتجهت بعض النساء للجوء للجراحات التجميلية كبديل ترفيهي عن السفر، لافتاً إلى أن العمل من المنزل عزز فرص النساء للتعافي دون أن يلاحظ أحد.
وأيد الرواية ذاتها الدكتور، ستيف بيرلمان، أحد جراحي تجميل الوجه، بولاية نيويورك، مؤكداً تضاعف الجراحات التجميلية أثناء شهور الإغلاق، وانتقالها إلى شرائح عريضة من النساء، خارج شريحة الأثرياء والمشاهير، ولفت إلى أن أحد أسباب انتعاش الجراحات التجميلية، أن النساء أصبح لديهن المزيد من الوقت للوقوف أمام المرآة واكتشاف جمالهن.