مرض كتوبية الجلد حالة شائعة تتمثّل بظهور خطوط وبروز بيضاء على سطح الجلد، لتتحوّل إلى خطوط وآثار حمراء مماثلة لشكل خلية النحل.
تحدث هذه الحالة عندما يتعرّض الجلد للضغط أو الاحتكاك، أو عند حك الجلد أو خدشه، وبالرغم من أنّ كتوبية الجلد قد تبدو حالةً غريبةً، إلّا أنها غير خطيرة أبداً، ولا تُسبب أي أضرار على الجلد.
ومن أهم الأعراض التي تُرافق كتوبية الجلد ما يأتي:
– احمرار الجلد.
– ظهور البقع أو الخطوط الحمراء مكان فرك الجلد.
– ظهور البقع المثيرة للحكة.
– ظهور علامات تشبه الكتابة على الجلد.
– الكدمات التي تبدو مثل خلية النحل.
– التورم أو الالتهاب، الجروح العميقة.
ما تزال الأسباب الدقيقة لمرض كتوبية الجلد غير واضحة تماماً، لكن يُعتقد أنه يحدث نتيجةً لردود الفعل التحسسية التي تتسبب بإطلاق أجساماً مضادةً محددةً (IgE وIgM) استجابةً للخدش أو الضغط أو التهيج الخفيف في الجلد، وهذه الاستجابة تحث على إنتاج الهيستامين الذي يسبب ظهور الكدمات والبقع.
غالباً ما تتلاشى أعراض كتوبية الجلد من تلقاء نفسها، ولا يلزم علاجها بصورة عامة، ومع ذلك في حال كانت الأعراض حادةً ومزعجةً أو مزمنةً فقد يوصي الطبيب بعلاج الحالة، وتوجد مجموعة من الخيارات العلاجية التي يمكن استخدامها، من ضمنها ما يأتي:
– الأدوية المضادة للهيستامين.
– العلاج الضوئي: هو نوع من أنواع العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاجات أمراض الجلد، بما في ذلك كتوبية الجلد والصدفية.
– العلاجات البديلة: يمكن استخدام العديد من المواد الطبيعية لتخفيف تهيّج الجلد وتوفير الراحة للمصاب، ومن أمثلتها دقيق الشوفان، والصبار، وزيت شجرة الشاي.
– علاجات نمط الحياة: يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات البسيطة، وإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة المتبع لتقليل أعراض مرض كتوبية.