يُعاني الكثير من الأشخاص من القلق في العديد من الحالات، منها الإقدام على خطوة جديدة، أو قبل اتخاذ قرار هام، أو ربما خلال فترة التحضير للفحص.
ويُعرف القلق بأنه حالة نفسية وفسيولوجية تتركب من تضافر عناصر إدراكية وجسدية وسلوكية، لخلق شعور غير سار يرتبط عادة بعدم الارتياح والخوف أو التردد.
وغالباً ما يكون القلق مصحوباً بسلوكيات تعكس حالة من التوتر وعدم الارتياح مثل الحركة بخطوات ثابتة ذهاباً وإياباً.
وسوف نستعرض في هذا المقال مجموعة من الأعشاب التي تساعد على التخلص من القلق.
1. البابونج.
للبابونج خصائص مضادة للأكسدة، والالتهابات، والبكتيريا، كما أنه يساعد على الاسترخاء، ولذلك فقد شاع استخدامه كعلاج عشبيٍ للتخفيف من القلق والتوتر.
ويُعتقد أن خصائص البابونج المهدئة والمضادة للقلق تعود لاحتوائه على مركبات الفلافونويد، حيث وُجد في إحدى الدراسات الحديثة أن البابونج قلل من أعراض القلق، إلا أنه لم يمنع حدوث نوبات قلق جديدة.
ويمكن القول بشكل عام إن البابونج يُعد متوفراً بشكل كبير وآمناً للاستخدام حتى بجرعات عالية.
2. الخزامى.
يُستخدم الخزامى، أو ما يُعرف باللافندر كعلاج لمجموعة من الأمراض، ومنها الأرق، والتعب، والاكتئاب، والقلق.
وقد وُجد في إحدى الدراسات أن اللافندر يُقلل من أعراض القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام بنفس فعالية دواء اللورازيبام الذي يُستخدم لنفس الغرض.
كما تبيّن في إحدى الدراسات أن استخدام زيت اللافندر ساعد على التقليل من قلق الاختبارات بين الطلاب.
3. بلسم الليمون.
استخدم بلسم الليمون أو ما يُعرف بالمليسة لمكافحة التوتر والقلق، والمساعدة على النوم، وتحسين صحة الهضم.
حيث أظهرت بعض الدراسات التي 18 شخصاً أصحاء أن أولئك الذين استهلكوا 600 مليغرام من مستخلص المليسة تحسن مزاجهم وشعورهم بالهدوء واليقظة بشكل كبير.
4. زهرة العاطفة الحمراء.
تشير بعض الدراسات الصغيرة إلى أن زهرة العاطفة يمكن أن تخفف من القلق، ولذلك فإنها تُستخدم كمكون في العديد من المنتجات التجارية مع غيرها من الأعشاب.
ويجدر الذكر أن زهرة العاطفة تُعد آمنة بشكل عام عند أخذها وفقاً للتوجيهات، إلا أن بعض الدراسات قد أشارت إلى أنها يمكن أن تسبب النعاس والدوار.
5. الناردين.
وُجد في بعض الدراسات أن الذين تناولوا عشبة الناردين انخفضت لديهم مستويات التوتر والقلق، ويُعد استخدام عشبة الناردين آمناً بشكلٍ عام عند تناولها بالجرعات الموصى بها.
ولكن لا يُفضل استخدامها لأكثر من بضعة أسابيع في وقت واحد، إذ إنها يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل الصداع، والدوخة، والنعاس.