شن أعضاء مجلس النواب هجوماً على أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام خلال جلسة اليوم الثلاثاء.
وقال النائب أشرف رشاد الشريف زعيم الأغلبية، إن هناك تجاوزاً بأن يجمع وزير الإعلام بين كونه وزيراً للدولة لشؤون الإعلام وتوليه مهمة مدينة الإنتاج الإعلامي، متسائلاً: “هل يوجد مشكلة ونقص في الكوادر؟”.
ومن جانبه شن نادر مصطفى وكيل لجنة الإعلام، هجوماً كبيراً على وزير الدولة، لاسيما أن هناك حالة عداء بين وزير الإعلام ورجال الإعلام والصحافة، متسائلاً: “كيف يحدث العداء بين وزير الإعلام ورجال الإعلام؟”.
وأشار نادر إلى أن القنوات المعادية استغلت حالة العداء بين وزير الإعلام ورجال الإعلام والصحافة واستغلت القنوات الخارجية التي تعادي مصر، هذا العداء لصالحها.
بينما طالب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة، بضرورة أن يرد وزير الدولة لشؤون الإعلام المبالغ التي تقاضاها إلى خزينة الدولة، وأن يجيب على أين ذهبت الـ 12 مليون جنيه التي ذهبت للوزارة، وفيم تم صرفها؟
وقال النائب مصطفى بكري: “نحن نواجه بحروب متعددة من الجيل الرابع إلى السادس ونحتاج لمواجهة قوية وفاعلة ومبدعة ورؤية استراتيجية شاملة للدفع عن الكيان الوطني والنفاذ للداخل الغربي الذي يناصبنا العداء”.
وأضاف خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء تعليقاً على بيان وزير الإعلام، أن الإعلام المصري لم يستطع أن يبعث بالرسالة أو أن يتصدى للمتآمرين رغم أن بعض القنوات الخاصة تحاول أن تلعب ذلك الدور.
وتابع بكري: “أتساءل عن إعلام الدولة المثقل بالهموم والديون ونحن أمام اتحاد إذاعة وتليفزيون مثقل بـ 40 مليار جنيه ضرائب وديوناً، فهل نقف نتفرج على جهازنا يسقط من بين أيدينا؟، حتى الدول المتآمرة تحاول أن تحافظ على إعلامها القومي، ويجب أن يأخذ المجلس موقفاً بمشروع قانون يحل المشكلة، ولا يجوز ترك الصحافة القومية لتسقط، ويتم خصخصتها ونترك ماسبيرو ليسقط، فهو أمن قومي”.
وقال: “ما يحدث في الواقع يتناقض مع كل الكلام الذي نسمعه عن ضرورات وجود إعلام قوي وفاعل وأعتقد أن الإعلاميين المصريين هما إللي بيعملوا الإعلام في الخارج ولا يجب أن نتعامل مع الإعلاميين لدينا بهذه الصورة ونعتبرهم سقط متاع”.
فيما طالبت النائبة أميرة العادلي بتقديم وزير الدولة لشؤون الإعلام استقالته.