بالتزامن مع بدء البحث عن منشأ فيروس كورونا، وطريقة انتقاله إلى البشر، قالت الولايات المتحدة إن العاملين في معهد أبحاث الفيروسات في ووهان كانوا يعانون من أعراض كورونا قبل أسابيع من إبلاغ السلطات الصينية عن المرض.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن هناك سبباً للاعتقاد بأن العديد من الباحثين داخل معهد ووهان لعلم الفيروسات (WIV) أصيبوا بالمرض في خريف 2019، قبل عدة أسابيع من تأكيد الصين أنها تعالج حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي أصبح معروفاً باسم كوفيد 10.
ووفقاً للوزارة أجرى باحثون صينيون دراسات على “فيروسات كورونا المأخوذة من الحيوانات في ظل ظروف تزيد من خطر التعرض العرضي للإصابة بالفيروس”، وأشارت إلى أن البحث شمل RaTG13، فيروس كورونا الخفافيش الذي تم تحديده على أنه أقرب عينة لـSARS-CoV-2، الفيروس الذي يسبب كوفيد 19.
وأمس، طالبت الوزارة طالبت الولايات المتحدة الصين السماح لفريق منظمة الصحة العالمية بالوصول إلى مقدمي الرعاية والمرضى السابقين وعاملي المختبرات، وكافة البيانات والعينات الطبية في مدينة ووهان، وقالت وزارة الصحة الأمريكية، إن على الصين مشاركة جميع الدراسات العلمية في العينات الحيوانية والبشرية والبيئية المأخوذة في المدينة.