يلعب كل من الخل وعصير الليمون دوراً في إزالة الترسبات الكلسية أينما تركت المياه آثارا، لذا إليك استخدامات الخل والليمون الحامض، وفق الآتي.
• في شأن الغلاية الكهربائية، يفضّل استخدام عصير الليمون، لأنه حتى لو خلّف بقايا، سيظل طعم الشاي لذيذا.
• خل التفاح، بدوره، سيفي بالغرض، عند المثابرة على نثره بشكل مسطح على الدش، والدعك عند التنظيف. لكن من سيّئات استخدام هذا المنتج، هي أن درجة الحموضة تبلغ حوالي 2.2، وتترك أثرها في الهواء، وبالتالي لا يجب استنشاق بخار الخل.
إلى ذلك، يجب ألا يخلط الخل (أو عصير الليمون) أبدًا مع المبيض، إذ سينتج غاز الكلور عن ذلك، وهو أمر سيء للغاية خاصة في مكان مغلق قليل التهوية مثل حجرة الاستحمام.
• لإزالة الترسبات عن فتحة الصنبور ، يمكن استخدام ثمرة من الليمون الحامض، مقطعة إلى نصفين، مع تثبيتها تحت الفتحة بشريط مطاطي. وثمة فكرة أخرى تقضي بنقع الإسفنجة بالخل وتركها على المنطقة المستهدفة.
• أثناء التواجد في الحمام، يمكن محاولة صب الخل على البلاط، فإعداد معجون من صودا الخبز والماء وفرك الخطوط بين البلاط باستخدام فرشاة أسنان قديمة. إذا لم يكن المعجون قابلا للدهن بدرجة كافية، فيمكن خلطه مع القليل من سائل الجلي.
• من استخدامات الليمون الأخرى، هي إزالة الصدأ عن سكين الفولاذ. كل ما يجب فعله هو تثبيت السكين الصدئ، ودعكه بالليمون، الذي يغطي بقع الصدأ، ويتركها لبعض الوقت.
• استخدام جيد آخر للخل هو التنظيف العميق لجهاز ترطيب الجو.
• لا يجب استخدام الخل في تنظيف النوافذ، ولو أنه صحبة عصير الليمون ينظف التراكمات عن رأس الـ”دش” وعن ماكينة صنع القهوة.
الزيوت الطبيعيّة
يمكن فرك الطاولة الخشب القديمة التي تشكو من وجود الخدوش السطحية، برفق، باستخدام الجوز (وليس القشرة)، إذ يعمل الزيت المتوافر في الجوز على تنعيم الخشب.
كما يمكن الحفاظ على الثلاجة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الـ”ميكرويف” أو غيرهما من الأجهزة التي تجذب البقع. وفي هذا الإطار، تبلل قطعة قماش بزيت الزيتون، ويفرك الفولاذ بوساطتها.
يستخدم زيت الزيتون أيضا في تزييت باب الخزانة لسهولة فتحها وإغلاقها.