بعد عام كامل من انتشار فيروس كورونا تعددت الدراسات والشائعات عن طرق انتقال الفيروس بين البشر.
ولم يقتصر انتقال الفيروس على السعال والعطاس فحسب بل أظهرت الدراسات طرق جديدة لانتقاله والجديد في الأمر هو أنه يمكن للتحدث يكون مسؤولاً عن زيادة انتشار العدوى بين البشر.
دراسة جديدة نشرتها صحيفة “ذاغارديان” The Guardian البريطانية أفادت أن التحدث مع الآخرين عن قرب، وليس السعال فقط، يمكن أن ينقل كورونا، خاصة في الأماكن المغلقة.
واستنتجت الدراسة الجديدة أنه “بعد ساعة من تحدث الشخص المصاب لمدة 30 ثانية، يحتوي الهباء الجوي المتبقي على كتلة فيروسية أكثر بكثير من تلك الموجودة بعد سعال واحد”، مضيفة أنه “في المساحات الصغيرة وبدون تهوية قد يكون هذا كافياً للتسبب في الإصابة بكورونا”.
وأوضحت أن “التحدث ينتج عنه جزيئات أدق بكثير من السعال، ويمكن أن تعلق هذه الجزيئات في الهباء الجوي لأكثر من ساعة بكميات كافية للتسبب في الإصابة”.
وخلص الفريق البحثي إلى أنه من غير الآمن الوقوف بدون قناع على بعد مترين من شخص مصاب يتحدث أو يسعل، حيث تشكل كلتا الحالتين خطراً كبيراً للإصابة.