أصبح الطلاق ظاهرة منتشرة في كل بقاع العالم بلا استثناء. و ازدادت نسبته حتى بعد مدة طويلة من الزواج، إليكِ أكثر أسباب الطلاق شيوعاً حتى تتفاديها إن أمكن في علاقتكِ الزوجية.
الإهمال والتراكمات
يتفق أغلب الخبراء والمتخصصين على أن الطلاق لا يكون نتيجة لحادثة مفاجئة، بل يكون نتاج تراكمات لمدة طويلة. لذا حاولي سيدتي أن تخلقي لنفسكِ مساحة خاصة تمارسين فيها هواياتكِ ولا تنسي أن تعملي على جعل حياتكِ العاطفية مع زوجكِ متجددة لا يشوبها الملل. إضافة إلى المصارحة الدائمة والحوار البناء.
فارق السن بين الزوجين
لفارق السن أهمية كبيرة في الزواج. هذا العامل الذي يبدو لأغلب الأزواج أنه لا يشكل أي مشكلة في بداية الارتباط، يمكن أن يكون له ثقله الكبير فيما بعد. الاختلاف لا يكون دائماً في التفاهم ، بل يتعداه ليجد الزوجين نفسهما مختلفين من الناحية النفسية والبيولوجية.
تسرب الملل في الحياة الزوجية
يؤكد الخبراء أن العيش لمدة أربعة وعشرون ساعة طيلة سبعة أيام في الأسبوع مع نفس الشخص يشعر بالتأكيد بالملل! فماذا لو كان الروتين هو نفسه كل يوم؟ عليكِ أن تبذلي سيدتي المزيد من الجهد رفقة زوجكِ لتغيرا هذا الواقع. فعملكِ في البيت (أو في الخارج) وعمل زوجكِ في الخارج وتربية الأطفال وحدهما غير كافيين للحفاظ على الحياة الزوجية.
قومي دائماً بابتكار ما يضفي على حياتكما بعض التغيير والحيوية حتى لا يشعر كل طرف بالملل من حياته مع الآخر ويبدأ في اختلاق المشاكل.
المشاكل المادية
هناك علاقة وطيدة بين المشاكل المادية والمشاكل في العلاقة الزوجية عموماً. تظهر هذه المشكلة جلياً عندما يكون أحد الطرفين مقتصداً ومدخراً في حين يكون الطرف الآخر مبذراً وغير مدركاً بالمشاكل المادية التي تعانيها الأسرة.
إهمال العلاقة الجنسية
عدم التوافق في الحياة الجنسية يمكن أن يهدم الزواج بينكما. لا يعني ذلك أنه يجب أن تختاري من يوافقكِ في هذا الجانب بشكل أساسي. لكون الرغبات الجنسية تتغير وتختلف من فئة عمرية إلى أخرى بمعنى أخر الرغبات الجنسية غير ثابتة. غير أن هذا المشكل يزداد ويصبح ملحوظاً بمرور الوقت وهذا غالباً ينتج عن التغيرات الهرمونية التي تحدث مع كبر السن.