يمكن احتساب أيام الإباضة بالاعتماد على توقع موعد دورة الحيض القادمة، إذ عادة ما تكون أيام الإباضة في اليوم الثاني عشر إلى اليوم السادس عشر قبل أول يوم من موعد الحيض القادم، وفي أغلب الأحيان قبل موعد دورة الحيض القادمة ب 14 يوماً، وتكون المرأة أكثر خصوبة في يوم الإباضة نفسه واليومين السابقين له.
فإذا كانت الدورة الشهرية 28 يوماً، فيتوقع حدوث الإباضة حول اليوم الرابع عشر، وتتراوح الأيام الأكثر خصوبة ما بين اليوم 12-14 من الدورة الشهرية.
وإذا كانت الدورة الشهرية أقصر أي على سبيل المثال 21 يوماً، فيكون موعد الإباضة المتوقع حول اليوم السابع، ويكون اليوم 5-7 هي الأيام الأكثر خصوبة.
وإذا كانت الدورة الشهرية أطول أي على سبيل المثال 35 يوماً، فإن موعد الإباضة المتوقع في اليوم 21 من الدورة الشهرية، وتكون المرأة أكثر خصوبة في الفترة التي تتراوح ما بين اليوم 19-21 من الدورة الشهرية.
كما يمكن احتساب أيام الإباضة بالاعتماد على أول يوم من دورة الحيض السابقة حيث عادة ما تكون أيام الإباضة في الفترة الممتدة ما بين اليوم الحادي عشر إلى اليوم الواحد والعشرون من أول يوم من دورة الحيض السابقة.
كما يمكن اللجوء إلى بعض الأجهزة التي تساعد على تحري أيام الإباضة، ومن الجدير بالذكر أن يوم الإباضة قد لا يحدث في اليوم ذاته في كل دورة شهرية حتى وإن كانت الدورة منتظمة.
وفي حال عدم انتظام دورة الحيض يشكل تباين موعد الحيض وعدم انتظامه صعوبة في توقع أيام الإباضة، وهنا قد تساعد اختبارات البول الخاصة بالإباضة أو اختبارات الإباضة الأخرى، ويُنصح باستشارة الطبيب لاحتساب موعد الإباضة.
ويمكن أن تظهر على المرأة بعض العلامات التي تساعد على الكشف عن فترة التبويض، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
1. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة الأساسية المقاسة باستخدام ميزان الحرارة، حيث قد ترتفع بمقدار نصف درجة إلى درجة واحدة.
2. ارتفاع مستويات هرمون الملوتن والذي يُكشف عنه باستخدام أجهزة تحديد موعد الإباضة المنزلية.
3. ألم في الثدي عند لمسه.
4. انتفاخ في البطن.
5. خروج إفرازات مهبلية ومخاط من عنق الرحم، حيث تكون هذه الإفرازات شفافة، ومطاطية، شبيهة ببياض البيض النيء، ولكنها أقل سماكة.