كشف خبير روسي عن وجود مخاطر صحية كبيرة وأضرار جسيمة يمكن أن يشكلها استخدام سماعات البلوتوث، حيث تتسبب في إصدار موجات كهرومغناطيسية ضارة، خاصة “النسخ المقلدة” من سماعات الأذن عالية الجودة.
بدوره أكد الدكتور أحمد الموصلي استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن للسماعات المستخدمة مع الهواتف الذكية أضراراً كبيرة لا يدركها المستخدمون.
أوضح الموصلي، أن استخدام سماعات البلوتوث بصورة مستمرة وعلى مدار ساعات، يتسبب في وصول الكثير من الموجات الكهرومغناطيسية للأذن الداخلية، وهو ما يؤثر على حيويتها وعملها الوظيفي، فالمجالات الكهرومغناطيسية هي مصادر طاقة غير مرئية لها العديد من الأضرار على الأذن.
لافتاً أنّ الموجات اللي بيتم إصدارها من سماعات البلوتوث اللاسلكية مع الاستخدام على المدى الطويل، تسبب ضعف تدريجي للسمع، ومن ثم ضعف السمع مع عدم اكتشاف الأمر مبكراً، فضلا عن تسببها في شعور الشخص ببعض الآلام بسبب وزنها وتثبيتها على الأذن لفترة طويلة.