تعرضت فتاة هندية تبلغ من العمر 14 عاماً للاغتصاب ودفنها حية، تحت الأشجار الشائكة والأحجار، ونجت من الموت بأعجوبة بعد أن سمع والداها صراخها أثناء البحث عنها.
وقالت الشرطة الهندية إن الفتاة البالغة من العمر 14 عاماً تعرضت للاغتصاب قرب منزلها أثناء قيامها ببعض المهمات بمفردها في قريتها بمنطقة ماديا براديش بوسط الهند.
وتم العثور على الفتاة المراهقة في وادٍ، تحت كومة من الأشجار الشائكة والحجارة من قبل أفراد عائلتها الذين سمعوها تبكي من الألم ونقلوها إلى المستشفى.
وألقت الشرطة القبض على الجاني، وهو جار المجني عليها ويبلغ من العمر 35 عاماً، للاشتباه في تعرضها للاغتصاب أثناء التحقيق.
وبحسب السلطات الهندية، ألقى بالفتاة في الوادي بعد اغتصابها، ثم ضربها بحجر قبل أن يدفنها حية، وقبل الحادث، كانت الفتاة قد غادرت المنزل لتقوم ببعض المهمات بنفسها بعد ظهر يوم الإثنين عندما اقترب منها المهاجم في القرية.
وقال ماهيندرا تشوهان، الضابط المسؤول في مركز شرطة سارني القريب لصحيفة “The Times of India”: لقد خرجت في حوالي الساعة 5 مساءً، وعندما لم تعد بعد بضع ساعات، بدأت عائلتها في البحث عنها.
وأثناء البحث عن الفتاة في الظلام، سمع الوالدان بعض الصرخات القادمة من واد قريب من منزلهم، وتحت ضوء الشعلة، شعروا بالرعب عندما وجدوا ابنتهم مدفونة تحت الحجارة والأشواك.
ونقلت الأسرة الفتاة إلى مركز طبي قريب وأبلغت الشرطة وتم نقلها لاحقًا إلى مستشفى أكبر بسبب خطورة حالتها، وقيل إن الفتاة كانت شبه فاقدة للوعي في ذلك الوقت وأخبرت الشرطة أنها تعرف المغتصب.
وتم إرسال فريق من الضباط على الفور وقبض على المتهم في غضون ساعات قليلة، وقالت الشرطة إن حالة الفتاة الآن مستقرة وتم القبض على الجاني بتهمة اغتصاب الفتاة وإصابتها.