في بعض الحالات يتعذر على المرأة الحامل الولادة نتيجة لغياب الطلق لأسباب مختلفة ما يدفع بالأطباء إلى اللجوء لمحاولة تحفيز المخاض.
ومحاولة تحفيز المخاض تعني تحفيز الرحم لبدء الانقباضات قبل أن تبدأ بشكل طبيعي من تلقاء نفسها، وهو ما يسمى “الطلق الصناعي”.
ويستخدم الطبيب وسائل الطلق الصناعي المختلفة مثل تفجير كيس الرحم أو الأدوية في الحالات التالية:
• تأخر الولادة لدى الحامل: وعدم ظهور أي علامات تدل على الدخول في المخاض.
• انفجار كيس الماء الذي يحيط بالجنين ليطفو فيه ويحميه، مما يعرض الطفل للخطر.
• الإصابة ببعض المشكلات الصحية التي تشكل خطورة على الطفل مثل تسمم الحمل أو سكري الحمل.
على الرغم من ضرورة الطلق الصناعي في بعض الحالات، ولكنه قد يشكل خطورة على الحامل ملحقاً بها العديد من الأضرار.
فيما يلي أبرز أضرار الطلق الصناعي أثناء الولادة:
– الولادة القيصرية:
إذا لم تتمكن المرأة منالولادة عن طريق المهبل بعد نزول الماء، وهو ما يعني فشل الطلق الصناعي، فسيكون من الضروري ولادة الطفل عن طريق عملية قيصرية، تجنباً لتعريضه لمخاطر العدوى.
– طول مدة المخاض وزيادة الألم:
عندما يتم تحفيز المخاض باستخدام الأدوية، فقد يستغرق المخاض وقتاً أطول، مما قد يزيد من أضرار الطلق الصناعي والتي تتمثل بزيادة إجهاد المرأة أثناء الولادة وزيادة الشعور بالألم.
– تخدير منطقة الحوض:
نظراً لأن الانقباضات تكون أكثر إيلاماً، تزداد الحاجة إلى التخدير لمنطقة الحوض أيضاً.
– تمزق الرحم:
حينما يتسبب الطلق الصناعي في طول مدة المخاض، فإنه يؤثر على الرحم، وقد يسبب تمزقه، وفي هذه الحالة، يلزم إجراء عملية قيصرية طارئة مع أو بدون استئصال الرحم.
– نزيف شديد لدى الأم:
من أضرار الطلق الصناعي أنه يؤدي إلى زيادة خطر توتر الرحم، وهو ما يعني عدم انقباض عضلات الرحم بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى نزيف حاد بعد الولادة.