داء لايم مرض ينتج عن الإصابة بأحد أنواع بكتيريا تُعرَف باسم البوريليا وينتقل عن طريق لدغة القراد الأسود الأرجل الحامل للعدوى.
يُصيب داء لايم أجهزة عدّة في الجسم ومظهراً العديد من الأعراض نوضحها فيما يلي:
1- الطفح الجلدي:
بعد لدغة القرادة بحوالى 3 أيّام إلى 30 يوماً يمكن أن يبدأ ظهور طفح جلدي على شكل بقعة حمراء.
ويتمدّد مع مرور الأيام من دون أن يسبّب حكّة أو ألماً ولكنه يتسبّب بالشعور ببعض الحرارة عند لمسه.
ويمكن أن يصاحب الطفح الجلدي أعراض أخرى مثل القشعريرة.
2- ارتفاع حرارة الجسم:
ترتفع درجة حرارة الجسم إلى فوق معدّلاتها الطبيعيّة فيصبح حساساً وضعيفاً وقد لا يكون قادراً على تحمّل أيّ انخفاض بسيط بحرارة الطقس.
3- الصداع الشديد:
يُعتبر الصداع الشديد من الأعراض التي تظهر في المرحلة الأولى بعد الإصابة بداء لايم، مع الإشارة إلى أنّ بعض العلامات يمكن أن تظهر في غضون شهر من الإصابة بالعدوى وقد تكون مرافقة مع أعراض أخرى.
4- الشعور بالتعب:
في المراحل الأولى يشعر المريض بالتّعب الشديد في الجسم، عند القيام بأيّ مجهود بسيط بالإضافة إلى بعض الآلام.
5- الضّعف العام:
يشعر المريض في المرحلة الثانية من الإصابة بعدوى داء لايم بوهنٍ في الأطراف وألمٍ عصبي وعدم القدرة على تحريك الجسم بسهولة، ممّا يصيب الجسم بحالةٍ من الضعف العام خصوصاً في عضلات الوجه.
6- ألم المفاصل:
في المرحلة الثانية من تطوّر الأعراض، يُرجّح أن تؤثّر نوبات الألم والتورّم الحاد في صحّة مفاصل الجسم خصوصاً مفاصل الركبتين، وقد ينتقل الألم من مفصلٍ إلى آخر.
7- ضيق في التنفس:
يبدأ المريض بالشعور بألمٍ في الصدر ممّا ينتج عنه ضيقٌ في التنفس.
8- مشاكل عصبيّة:
بعد الإصابة بفترة أسابيع أو أشهر أو سنوات، قد يظهر التهابٌ في الأغشية المحيطة للدّماغ في ما يُعرَف أيضاً بالتهاب السحايا، أو الشلل الموقّت في أحد جانبي الوجه، أو خدر أو ضعفٍ في الأطراف وضعف حركة العضلات