تزامناً مع بدء حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في عدة دول، والاستعداد في دول أخرى، تبرز الكثير من الأسئلة لدى متلقي اللقاح حول فعاليته في الوقاية من كوفيد-19، ومدى استمرارية التحصين ضد الفيروس.
وحول ذلك، أوضح الخبير الطبي البريطاني، مايكل موسلي، عدة أمور يجب أن يطبقها متلقو اللقاح لضمان تعزيز فعالية التطعيم ورفع نشاط الجهاز المناعي للجسم، منها التخلص من الوزن الزائد، منوهاً أن الوزن الزائد، خاصة في محيط البطن، كفيل بجعل الجهاز المناعي للإنسان أقل فعالية.
وأشار إلى دراسة قديمة تعود إلى 2017، توصلت إلى أن متلقي لقاح الأنفلونزا الذين عانوا من السمنة كانوا عرضة للإصابة بالأنفلونزا أكثر بكثير ممن تلقوا اللقاح وكانوا يتمتعون بأوزان مثالية.
تناول المواد الغذائية الغنية ببكتيريا البروبيوتكس والمفيدة بشكل كبير لصحة الأمعاء، كالألبان ومشتقاتها، والأطعمة الغنية بالبريبيوتكس، على غرار الفاصوليا والعدس والثوم والبصل، بالإضافة إلى العديد من أنواع الخضروات الأخرى.
وأشار موسلي إلى دراسة تعود إلى عام 2017، توصلت إلى أن استهلاك البروبيوتكس والبريبيوتكس قبل تلقي لقاح الإنفلونزا، تقريباً ضاعف من نسبة تكون الأجسام المضادة في أجسام متلقي اللقاح.
أخذ قسط جيد من النوم ليلاً، توصلت دراسة نفذتها جامعة كاليفورنيا إلى أن الأشخاص الأصحاء الذين لم يتمتعوا بقسط كافٍ من الراحة في الليلة السابقة لتلقي لقاح الإنفلونزا لم تنتج أجسامهم سوى الحد الأدنى من الأجسام المضادة المطلوبة على مدى الأشهر اللاحقة لتلقيهم اللقاح.
تمرينات للذراعين، أظهرت دراسة من جامعة “بيرمينغهام” أن الأشخاص الذين يقومون بتمرينات لأذرعهم قبل ساعات قليلة من تلقي اللقاح طوروا استجابة مناعية أقوى، وبينما لا يزال السبب وراء ذلك غير واضح بشكل دقيق للعلماء، إلا أنه أثبت فعاليته.
التوقف عن التدخين، لافتاً إلى عدد من الدراسات التي توصلت إلى أن التدخين قادر على خفض فعالية اللقاحات بشكل كبير، ومن المحتمل أن يكون السبب هو تأثير التبغ على الجهاز المناعي للجسم.