لم تكن ميغان ماركل الوحيدة التي خالفت التقاليد الملكية؛ فهناك عدة مرات تجاوزت فيها كيت ميدلتون القواعد الملكية من أجل أطفالها، وفي ما يلي أبرزها:
عدم الإعتماد على المربية
مع وجود مربية موثوقة يُمكن الإعتماد عليها للإهتمام بأطفال العائلة الملكية، إلا أنّ كيت ميدلتون تفضل تولّي الأمر بنفسها.
إرسال الأمير جورج إلى مدرسة يومية
وفقاً للتقاليد والقواعد الملكية، يتعلّم أطفال العائلة الملكية في مدرسة داخلية؛ فكل من الأمير هاري والأمير ويليام قد درسا في إيتون. ولكن، كيت ميدلتون تجاوزت هذه القاعدة عندما قررت إرسال الأمير جورج إلى مدرسة محلية حيث يعود إلى المنزل كل يوم بعد انتهاء الحصص الدراسية.
الأميرة شارلوت تذهب إلى المدرسة مع شقيقها
لم يكن أطفال العائلة الملكية يتعلمون في المدرسة الداخلية فحسب، بل كانوا يتسجلون أيضاً في المدرسة وفقاً لجنسهم؛ فالأميرة آن تعلّمت في مدرسة بنيندن للبنات، بينما التحق أشقاؤها تشارلز وأندرو وإدوارد بمدرسة جوردونستون الداخلية في اسكتلندا. وهذه القاعدة تجاوزتها أيضاً كيت حين قررت تسجيل ابنتها الأميرة شارلوت في المدرسة نفسها التي التحق فيها شقيقها الأمير جورج.
كيت تلتقط بنفسها صور أطفالها
بدلاً من جعل أطفالها يخضعون لجلسات تصويرية من قبل محترفين على الطريقة الملكية التقليدية، تصرّ كيت ميدلتون على التقاط صورهم الرسمية بدءاً من عيد ميلادهم وصولاً إلى بطاقات كريسماس السنوية.
كيت تلعب وتمرح مع أطفالها
في الماضي، لم نرصد أبداً الملكة وهي تركض خلف أطفالها وتلعب معهم، ولكن كيت نجدها تستمتع في مطاردة أطفالها واللعب معهم كما أنها لا تتردّد أبداً في توثيق مثل هذه اللحظات.
كيت ميدلتون تسمح لأبنائها بارتداء البنطال
كانت القواعد الملكية تفرض على الأولاد ارتداء السراويل القصيرة والجوارب التي تصل إلى الركبة حتى يبلغوا من العمر8 سنوات، ولكن يبدو أنّ كيت قد تجاوزت هذه القاعدة وسمحت لأبنائها ارتداء البنطال.
السماح للأمير جورج بمقابلة الرئيس أوباما
رغم أنّ الأمير جورج سيتربع العرش يوماً من الأيام، إلا أن التقاليد الملكية عادة ما تستوجب أن يكون الأطفال الملكيين أكبر سناً قليلاً للقاء القادة الأجانب؛ وهي قاعدة تمت مخالفتها عندما التقى الأمير جورج بالرئيس أوباما.
تحضير قالب الحلوى بنفسها
من غير المعتاد أن يقوم أحد أفراد العائلة الملكية بتحضير قالب الحلوى، ورغم وجود خباز محترف إلّا أنّ كيت ميدلتون تستمتع كثيراً بتحضير الحلوى لأطفالها.
العيش خارج لندن
رغم أن كيت وعائلتها يقيمون في قصر كنسينغتون معظم أيام السنة، إلا أنهم يتمتعون أيضاً بملاذ خارج لندن.
تربية أطفالها بالطريقة التي تمت تربيتها فيها
نشأت كيت في بيئة عادية حيث كانت جدتها تلعب معها وتحضر معها الحرف اليدوية وحتى وجبات الطعام، ويبدو أنها تحاول تربية أطفالها بالطريقة التي تمت تربيتها فيها.