التهاب اللوزتين من الأمور الشائعة جداً بين الصغار والكبار، وهي من الأمراض سهلة العلاج ولكن في الحالات الالتهابية الشديدة قد يضطر الطبيب إلى اللجوء لعملية استئصال اللوزتين.
هناك عدة حالات قد يتطلب معها القيام بعملية استئصال اللوز في الأطفال والكبار وهي:
– الإصابة المتكررة بعدوى التهاب اللوز الحاد والمزمن لـ 6 مرات أو أكثر في السنة الواحدة.
– إذا كانت اللوز المتضخمة تسبب مشاكل التنفس عند النوم فيظهر ذلك غالباً في هيئة الشخير أثناء النوم.
– وجود مضاعفات مرضية أخرى لتضخم والتهاب اللوزتين مثل صعوبة البلع.
– الإصابة بعدوى بكتيرية لا تتحسن مع تناول المضاد الحيوي.
– في حالات نادرة قد يتم القيام باستئصال اللوزتين لوجود أنسجة سرطانية في إحدى اللوزتين أو كليهما.
– وجود نزيف من اللوزتين.
وعند القيام بإجراء عملية الاستئصال يأتي السؤال، هل عملية استئصال اللوزتين خطيرة أم لا؟
قد يكون هناك عدة مخاطر أو مضاعفات لعملية اللوز سواء للأطفال أو للكبار، كالتالي:
عادة من الممكن أن تحدث لدى الأطفال عدة مضاعفات بعد العملية، منها:
– حدوث نزيف أثناء العملية أو بعدها مباشرة أو بعد العودة للمنزل.
– الجفاف بسبب عدم تناول ما يكفي من السوائل بعد العملية.
– صعوبة التنفس بسبب التورم الناتج عن العملية.
– الإصابة بعدوى خلال إجراء العملية.
– من الممكن أن يحدث رد فعل تحسسي من الأدوية المستخدمة أثناء العملية وتحسس من التخدير ولكن في حالات نادرة.
أما مخاطرها بالنسبة للكبار فتعتبر هذه العملية آمنة على البالغين بشكل عام، ولكن مثلها مثل أي عملية أخرى قد يحدث بها بعض المخاطر مثل:
– الجفاف الذي يحدث نتيجة عدم تناول السوائل بقدر كاف.
– التقاط عدوى من المشفى.
– الشعور بالألم.
– نزيف من الجرح بعد العملية.
– من الممكن حدوث التهاب رئوي.
وفترة التعافي لدى الكبار قد تكون أطول عادة من الصغار.