ترجع القصة عقب انتقال تي كليمان 12عاماً وعائلتها إلى منزلهم الجديد، والذي تقع خلفه مقبرة بها أكثر من 3500 قبر في شمال شرق نيو ساوث ويلز، وذلك في عام 2012.
وكانت الطفلة البالغة من العمر 4 سنوات حينها وشقيقها الصغير داش مرعوبين من القصص الخيالية حول الأشباح الكامنة في الظل، لذلك أخذتهما والدتهما “تابيثا” في جولة للمقابر للمساعدة في عدم التفكير في تلك الخيالات لديهم.
وأوضحت التقرير، أن الأم اقترحت أن يقوم أطفالها بتنظيف شواهد القبور، أدركت بعدها ابنتها أنها وجدت شغف حياتها.
وقالت لصحيفة ديلي ميل أستراليا: “عندما انتقلنا إلى هنا لأول مرة، كنت خائفة للغاية، ولكن بعد ذلك اقترحت أمي أن نبدأ في تنظيف القبور وشعرت بتحسن”.
وتابعت: نحن لا نتركها وحيدة هناك، فنحن دائماً بالجوار بينما تقضي هي حوالي ساعة في التنظيف، مضيفة: “أن ذلك يجعل قلبها يشعر بالراحة”.
وأوضحت:”أنا أحب تنظيف القبور إنه شعور رائع أحصل عليه، وأريد أن أفعل ذلك إلى الأبد”، وقالت والدتها إن ابنتها تتجه إلى المقبرة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، عندما لا يكون لديها واجب منزلي.