أفاد وزير الزراعة السوري حسان قطنا إن سوريا فقدت 50 في المئة من ثروتها الحيوانية بسبب الإرهاب.
حيث أوضح قطنا أن “المنشآت الزراعية في قطاع الدواجن لدينا حاليا 40 في المئة منها مستثمر وفقدنا 50 في المئة من الثروة الحيوانية من الأغنام والأبقار عبر تهريبها ونفوقها بسبب الإرهاب إما بالقتل أو الذبح بسبب الجوع”، مضيفاً “هناك مؤشرات أننا خسرنا ما بين 40 إلى 50 في المئة من الدواجن ترتبط بنسب الاستثمار للمنشآت”.
وأكد قطنا أن “الحكومة السورية اتخذت إجراءات لدعم القطاع الحيواني، حيث أن الدعم يساعد المربين للمحافظة على قطيعهم”، لافتاً إلى أن “أسعار اللحوم مرتفعة لأن المربي لا يبيع إلا حسب الحاجة، لافتا إلى أن الأسعار ترتفع أيضا لانخفاض نسبة العرض”.
وأضاف قطنا بأن “سوريا كانت تستورد العجول لدعم السوق باللحوم، لكن الأسعار العالمية ارتفعت بسبب فرق العملة وبارتفاع الهوة السعرية أصبحت الأسعار للحوم المستوردة عالية جداً”.
وذكر أن الحكومة السورية سمحت باستيراد اللحوم والقطعان الحية “واستعضنا بزيادة إنتاج الدواجن إلا أنها اصطدمت أيضا بارتفاع سعر الأعلاف”.
وعن واقع الصناعات الزراعية اليوم بعد مضي 10 سنوات من الحرب والحصار على سوريا، أجاب بأن “الصناعات الغذائية تأثرت بشقيها العام والخاص، فالإرهاب شمل كل شيء”، وتابع “سوريا دولة زراعية تعتمد على الزراعة، الأرض عندما لا تستثمر لسنوات خسارتها لا تقدر بثمن”.