صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب إن الإدانة لا تكفي لتعويض طرابلس ما دفعته من أثمان بتوظيف ساحاتها في توجيه الرسائل السياسية، مشدداً على أنه سيتم إحباط مخطط العابثين.
حيث أوضح دياب في بيان أن “خسارة طرابلس لا تقتصر على محاولة طمس تراثها وتاريخها، وإنما في العبث والشغب الذي أراد تشويه صورتها”، مضيفاً إن “المجرمين الذين أحرقوا بلدية طرابلس، وحاولوا إحراق المحكمة الشرعية، وعاثوا فسادا في المدينة، إنما عبروا عن حقد أسود دفين على طرابلس”.
وأكد دياب على أن “التحدي الآن هو في إسقاط أهداف هؤلاء المجرمين، بالقبض عليهم، وإحالتهم إلى القضاء لمحاسبتهم على ما ارتكبوه، والتحدي أيضاً بفتح تحقيق يحدد المسؤوليات في السماح بهذا التمادي باستباحة شوارع طرابلس ومؤسساتها، كما التحدي الذي نلزم به أنفسنا، هو بأننا سنحبط مخطط العابثين، من خلال وعد بالعمل سريعاً على إعادة تأهيل مبنى بلدية طرابلس”.
وكان محتجون مناهضون للحكومة، أضرموا ليل الخميس/ الجمعة في طرابلس شمال لبنان النار في مبنى بلدية المدينة، في اليوم الرابع من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.