نوبات الهلع واحدة من الأمور التي تصيب العديد من الأشخاص خاصة النساء منهم، وهي عبارة عن شعور مفاجئ من الخوف الشديد، الذي يترتب عليه ردود أفعال جسمانية شديدة، دون وجود سبب حقيقي يستلزم ذلك أو سبب واضح للخوف.
كما يترتب عليها فقدان للسيطرة على الأعصاب الحركية وأحياناً نوبة قلبية قد تتسبب في الموت.
قد يشعر المصاب بنوبات هلع بعرض واحد من الأعراض التالية، أو مجموعة من الأعراض وهي:
– الشعور بالخطر.
– معدل خفقان سريع بالقلب.
– التعرُّق، والارتعاش أو الاهتزاز.
– ضيق في التنفس أو ضيق في الحلق.
– القُشَعْريرة أو سخونة بالجسم.
– الغثيان، وتقلص في البطن.
– ألم الصدر، والصداع.
– الدوخة أو الدوار أو الإغماء.
– الخدر أو الإحساس بالوخز خاصة بالأطراف.
– الشعور بالانفصال عن الواقع.
– الخوف من فقدان السيطرة أو الوفاة.
يمكن التخلص من نوبات الهلع بعدة طرق نذكر منها:
– ممارسة تمارين التنفس البطيء: لأنها تنظم معدل ضربات القلب، وعمل الرئتين، وتساعد على التخلص من مختلف حالات التشنج.
– إلهاء الشخص والتفكير الإيجابي وتشتيت العقل بغير مسببات حالة الهلع.
– استرخاء الشخص المصاب لتخفيف الضغط العصبي.
أما إذا زادت نوبات الهلع عن الحد المعتاد، وأثرت على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، فيجب زيارة الطبيب، وبعد الوصول للتشخيص المناسب يتم العمل على إخضاع المريض لعلاج مناسب يساعده على التخفيف من حدة الأعراض.