تعد زيادة الوزن أمراً شائعاً لدى نسبة ليست قليلة من الأشخاص، إلا أن بحث جديد من جامعة شيفيلد وجد بأن زيادة الوزن تمثل عبئاً إضافياً على صحة الدماغ وقد تؤدي إلى تفاقم مرض ألزهايمر.
وكشفت دراسة التصوير العصبي متعددة الوسائط الرائدة أن السمنة قد تساهم في ضعف الأنسجة العصبية، بينما يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي أثناء مرض ألزهايمر الخفيف في الحفاظ على بنية الدماغ.
وكشفت الفحوصات أن السمنة قد تسهم في “ضعف الأنسجة العصبية”، وفي مرضى الخرف الخفيف، وجد الفريق ارتباطاً إيجابياً بين السمنة وحجم المادة الرمادية حول التقاطع الصدغي الجداري الأيمن، ويشير هذا إلى أن السمنة قد تساهم في الضعف العصبي لدى الأفراد الأصحاء معرفياً والذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، البروفيسورة أنالينا فينري من معهد العلوم العصبية بجامعة شيفيلد ومركز البحوث الطبية الحيوية التابع للمعهد الوطني لحقوق الإنسان في شيفيلد: “الأمراض التي تسبب الخرف، مثل مرض ألزهايمر والخرف الوعائي، تظل كامنة لسنوات عديدة، لذا فإن الانتظار حتى الستينيات من العمر لفقدان الوزن ربما يكون قد فات الأوان”.