مع تطور التكنولوجيا وتسارع الحياة في وقتنا الراهن وما قدمته من تقنيات سهلت إلى حد كبير التعامل في جميع المجالات، كما أن العزل الذي فرضه فيروس كورونا ساهم أيضاً في الاعتكاف على استخدام الأجهزة والهواتف الكبيرة بشكل فاق المعتاد.
كل تلك العوامل ساهمت في ازداياد نسبة الأمراض وارتفاع معدلاتها بشكل كبير حتى ارتبط بعضاً منها بوسائل التكنولوجيا الحديثة وما ألحقته من آثار سلبية على الجسم.
فقد كشفت العديد من الدراسات عن ارتباط الأجهزة الذكية وخطر الإصابة بالسمنة، والتي أظهرت نتائجها، أن خطر السمنة يزداد بنسبة 43% إذا تم استخدام الهاتف الذكي 5 ساعات أو أكثر في اليوم الواحد.
وذلك لأن قضاء الكثير من الوقت أمام الهاتف الذكي يقلل من وقت النشاط البدني، مما يزيد من خطر الوفاة المبكرة والسكري وأمراض القلب.
وبالرغم من كون الهواتف الذكية جزءاً لا يتجزأ من الحياة إلا أنه لا بد من الحذر من العواقب الوخيمة لذلك، والحد من الإفراط في استخدام الأجهزة الذكية، خاصة بين الأطفال