مما لا شك فيه أن السعادة شعور يسعى إليه كافة الأشخاص، لا سيما في ظل ضغوطات الحياة والمتاعب المختلفة.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الجسم ينتج 4 هرمونات هي المسؤولة عن السعادة في الجسم وتحسين المزاج، أهمها “الدوبامين” وهي مادة المكافأة الكيميائية يتم إفراز هذا الهرمون عندما يتلقى الدماغ إشارة بأنك قمت بعمل أو مهمة تستحق عليها المكافأة، مثل الاحتفال بالمكاسب والإنجازات الصغيرة.
“الأوكسيتوسين” وهو معروف باسم هرمون الحب ويعتبر أحد أشهر هرمونات السعادة، ويشمل اللعب مع كلب أو طفل، معانقة العائلة والأصدقاء، إعطاء أو تلقي المجاملات وإظهار المودة.
“السيروتونين” وهو هرمون استقرار الحالة المزاجية، ويمكن زيادة إنتاجه من خلال القيام بالأنشطة المهدئة للأعصاب مثل التأمل وممارسة الرياضية والاستمتاع بالشمس والمشي وغيرها.
“الإندورفين” وهو هرمون مسكن للألم، وتشمل الأنشطة التى تُحفز من إنتاج هذا الهرمون، مشاهدة فيلم كوميدي، تمرين الضحك، تناول الشوكولاتة الداكنة.