بعد تسعة أشهر من الحمل تأتي اللحظة المنتظرة لاستقبال المولود الجديد وعملية الولادة تكون إما طبيعية أو قيصرية والتي ازدادت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
وكغيرها من العمليات لا تخلو العمليات القيصرية من من بعض المضاعفات والتي نستعرضها فيما يلي:
– تكرار عمليات الولادة القيصرية يعرض الأم لمشكلات عديدة في المشيمة ومنها انغراس المشيمة في جدار الرحم أو تغطية المشيمة جزئياً أو كلياً لفتحة عنق الرحم، ما يهدد المرأة بالنزيف الشديد والولادة المبكرة.
– تتسبب العمليات القيصرية بحدوث ندبات والتصاقات كما ومن الممكن أن تتسبب إصابة المثانة أو الأمعاء والنزيف المفرط.
بزيادة عدد شقوق البطن الناتجة عن العمليات القيصرية يزداد خطر حدوث مشاكل متعلقة بالشق مثل الفتق.
– يؤثر عدد العمليات القيصرية التي يتم الخضوع لها أيضاً في خيارات الولادة المستقبلية، فلا يوصى بتجربة المخاض بعد ثلاث عمليات قيصرية سابقة أو أكثر.