تشعر اللأمهات بالعجز والارتباك عند إصابة أحد أطفالها من التهاب الزائدة الدودية وذلك بسبب صغر سنه، لكن هي حالة طبية طارئة يجب معالجتها على أي حال، لأنها تؤدي إلى تورم حاد في منطقة البطن وأعراضها لا تتوقف، وقد تصل إلى انفجار الزائدة.
وتحتار هنا النساء عن كيفية الإصابة بالزائدة عند الطفل وهل أعراضها تتشابه بالأعراض التي يشعر بها الكبار؟
أخصائيو طب الأطفال أجابوا عن كل تلك الإستفسارات وأوضحوا كل ما يتغ=علق بالأرعاض للزائدة:
الزائدة الدودية لدى الأطفال هي عبارة عن أنبوب رفيع على شكل إصبع متصل بالأمعاء الغليظة، وتقع في أسفل الجزء الأيمن من البطن.
جراحة استئصال الزائدة الدودية هي أحد الجراحات الشائعة لدى الأطفال، لكن لا يعرفون على وجه التحديد ما الدور الذي تلعبه الزائدة في جسم الإنسان، وأن استئصالها غير ضار.
أسباب التهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال:
أفاد الأخصائيون أنه من غير الواضح على وجه التحديد أسباب التهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال، لكن قد يؤدي تراكم الطفيليات والبكتيريا من خلال الانسداد الأنفي أو الفموي عبر المخاط إلى انقطاع تدفق الدم الواصل للزائدة الدودية، مما يؤدي إلى التهابها وتورمها، لكن في بعض الحالات يحدث فيها التواء من تلقاء نفسها الذي يتسبب في الانسداد، وهذا الانسداد مع مرور الوقت قد يخلق ثقوباً في الأمعاء ما يؤدي إلى تسرب الطفيليات والجراثيم إلى البطن، وهي عدوى خطيرة تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الصفاق في البطن، وبالتالي تؤدي إلى الإصابة بانفجار الزائدة الدودية.
الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بالزائدة الدودية الأطفال من سن 10 أعوام، والبالغين حتى 30 عاماً، هم الأكثر عَرضة للإصابة، خاصًة إذا كان هناك تاريخ عائلي من الإصابة.
أعراض التهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال:
-ألم البطن: ويبدأ من المنطقة المحيطة بالسرة ثم ينتقل إلى أسفل يمين البطن.
-تزداد الأعراض سوءً مع الوقت، خاصًة عندما يسعل الطفل أو يعطس أو يؤدي أي نشاط.
-يشعر الطفل بالألم في جميع أنحاء بطنه في حال انفجار الزائدة.