جرت بعد ظهر اليوم الجمعة، عملية التصويت، الثانية والأخيرة بين قائمتا وزير الداخلية فتحي باشاغا ورجل الأعمال عبد الحميد دبيبة، اللتين حصلتا على الأصوات في الجولة الأولى من تصويت أعضاء ملتقى الحوار السياسي على المرشحين للسلطة التنفيذية.
وقد أسفرت المرحلة الأخيرة من التصويت على أعضاء السلطة التنفيذية في ليبيا، الجمعة، إلى فوز قائمة محمد يونس المنفي بـ 39 صوتاً في حين تحصلت قائمة عقيلة صالح على 34 صوتاً.
فيما تتشكل القائمة الأولى “حاصلة على 39صوتاً” من محمد يونس المنفي رئيساً للمجلس الرئاسي، وعضوي المجلس موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، ورئيس الحكومة عبد الحميد محمد دبيبه.
وتضم القائمة الثانية الحاصلة على “34صوتاً”، عقيلة صالح رئيساً للمجلس الرئاسي، وعضوا المجلس أسامة الجويلي، وعبد المجيد سيف النصر، ورئيس الحكومة فتحي باشاغا.
وفي وقت سابق كشفت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا ستيفاني ويليامز، عدم حصول أي لائحة على الأصوات المطلوبة وهي 60 بالمائة، خاصة وإن عدد المصوتين بلغ 74 شخصاً، إلا أن الجولة الأولى من المرحلة الثانية شهدت تصويت 73 شخصاً، بالإضافة إلى ورقة بيضاء لم تضم أية أسماء، قدمها أحد المصوتين.
وكان كل المرشحين للسلطة التنفيذية الانتقالية في ليبيا قد فشلوا في الحصول على 70 في المائة من الأصوات المطلوبة خلال المرحلة الأولى قبل أيام، لينتقل الاقتراع في جنيف إلى المرحلة الثانية الجمعة بنظام القوائم.