بعد البدء بحملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد تم تحديد الآثار الجانبية المحتملة للقاحات المستخدمة وتصنيفها ما بين الخفيفة والشديدة.
وفي تقرير نشرته الأكاديمية الأمريكية لطب الأذن والأنف والحنجرة ونشره موقع ميديكال إكسبريس تم تضمين شلل بيل كأحد الآثار الجانبية المحتملة.
فقد أوضح أنه يمكن أن يتعرض بعض الحاصلين على اللقاح إلى الإصابة بشلل بيل بعد فترة قصيرة من التطعيم.
وشلل بيل معروف أيضاً باسم شلل الوجه المحيطي الحاد وهو مرض يصيب أي فئة عمرية، ويرجع إلى تورم العصب الذي يتحكم في عضلات أحد جانبي الوجه والتهابه، أو قد يكون رد فعل يحدث بعد الإصابة بعدوى فيروسية.
وفي علاج تلك الظاهرة تناول البحث بعض العقاقير التي قد تكون فعالة في علاج شلل بيل الناتج بعد تلقي جرعات اللقاح، ويكون بتناول عقار الكورتيكوستيرويد وهو علاج هرموني يعمل على السيطرة على الالتهاب، و ضبط مستويات الدم المنحل بالكهرباء.
وبالإضافة إلى فاعلية العقار الهرموني، أثبتت الدراسة فاعلية العلاج الفيروسي بمضادات الهربس للمرضى الذين يصابون بشلل الوجه النصفي بعد وقت قصير من التطعيم.