الحالة التي فرضها فيروس كورونا والذي تسببت بشل قطاع الأعمال في جميع أنحاء العالم، انتقل العمل ليصبح من داخل المنزل، وما تبعه من الابتعاد عن كل مظاهر العمل وفي مقدمتها الملابس، فهل للعمل في المنزل وبرغم الراحة الذي يقدمها تأثيرات صحية سلبية على الجسم؟
في ذلك كشفت دراسة أسترالية، عن علاقة بين ارتداء الملابس المريحة والصحة العقلية، حيث تبين أن ارتداء “البيجامات” يهدد الصحة العقلية.
فقد أظهرت البيانات أنه على الرغم من أن ارتداء الملابس المريحة أثناء العمل في المنزل لا يقلل الإنتاجية، إلا أنه يتسبب في تدهور الصحة العقلية.
حيث تبين أن 41% من الأشخاص رأوا زيادة في الإنتاجية عند العمل من منازلهم، بينما أبلغ أكثر من الثلث عن انخفاض في صحتهم العقلية.