أكدت العديد من الدراسات، وجود ارتباط باستهلاك الكربوهيدرات، وتطور مرض السكري لدى المصابين به، أي أنه عندما يتناول المريض المزيد من الكربوهيدرات، فإن مستويات الجلوكوز تميل إلى الزيادة.
وهنا، لا بد من الإشارة إلى عدد من الأطعمة لها دور كبير في التحكم بمرض السكري والسيطرة عليه، وفقاً للخبراء، وفي مقدمتها البرتقال ” يميل إلى التأثير على مستويات الجلوكوز ببطء شديد، كما أنه غني بالألياف والبوتاسيوم وحمض الفوليك وفيتامين C التي تساهم في الكثير من الفوائد الصحية لمرضى السكر”.
غريب فروت “تناول ثمار أو عصير الغريب فروت دواء فعال لمرضى السكر، حيث أنه منخفض في حالتيه بمؤشر نسبة السكر في الدم، كما أنه غني بالبروتين والألياف وله تأثير مشابه للميتفورمين.
التفاح “لأنه يحتوي على السكر (الفركتوز) الذي يختلف تمامًا عن السكريات المصنعة الأخرى، كما يعد مصدرًا كبيرًا للألياف والعديد من المغذيات الدقيقة”.
العنب “يحتوي على مادة كيميائية نباتية قوية تسمى ريسفيراترول التي تعدل مستويات الجلوكوز وتمنعها من الزيادة”.
البروكلي “يحتوي على تركيز عالي من السلفورافان الذي يميل إلى خفض مستويات الجلوكوز وتحسين مقاومة الأنسولين لدى مرضى السكر”.
السبانخ “تؤدي النترات غير العضوية في السبانخ إلى استقرار مستويات الجلوكوز ومنع المضاعفات المتعلقة بمرض السكري”.
الطماطم “غنية بمضادات الأكسدة، ومنخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم، كما أن تناولها يؤدي إلى تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم والوقاية من الالتهابات”.
الجزر “يساعد في تقليل قيم الجلوكوز في الدم، ويُفضل أيضًا عصير الجزر لإدارة مرض السكري”.
الخيار “من الأغذية المثالية لمرضى السكري والحد من المضاعفات، حيث أنه مضاد للأكسدة ويحمي خلايا البنكرياس ويمنع تليفها بسبب الجذور الحرة”.
اللوز “يساعد على الحد من ارتفاع الجلوكوز في الدم، كما يقلل من مخاطر إصابة مرضى السكري بأمراض القلب بما له من تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول”.
الحمص “يتسبب تناول الحمص في انخفاض بنسبة 29-36٪ في مستويات الجلوكوز خلال 0-120 دقيقة، كما أن الحمص غني بالألياف والنشا المقاوم وهو المسؤول عن انخفاض نسبة السكر في الدم”.