على عكس الكبار، يُصاب الأطفال بالعديد من الأمراض وذلك بسبب مناعتهم الضعيفة والبنية البسيطة لأجسادهم مقارنةً بالبالغين.
ولذلك، يوصى الوالدين بالاحتفاظ ببعض الأدوية في الصيدلية المنزلية لعلاج المتاعب الشائعة لدى الأطفال، والتي لا تستلزم استشارة الطبيب.
وينبغي أن تحتوي الصيدلية المنزلية على محاليل إلكتروليتية لتعويض فقدان السوائل والمعادن في حال الإصابة بإسهال شديد، والذي قد يعرض حياة الطفل للخطر، إلى جانب أقراص الفحم، التي يمكنها ربط السموم، في حال ابتلاع الطفل لشيء ما، مع مراعاة استعمال هذه الأقراص وفقاً لإرشادات مركز علاج السموم.
كما ينبغي أن تحتوي الصيدلية المنزلية على بخاخ أنف يحتوي على ملح البحر للحد من الزكام، وشراب مُذيب للمخاط لعلاج السعال، بالإضافة إلى مرهم يحتوي على زيوت طيّارة.
ويعد شاي الأعشاب علاجاً سحرياً للكثير من متاعب الأطفال، فشاي الشمر واليانسون والكراوية يعالج الانتفاخات، بينما يعمل شاي البابونج على علاج المغص، أما شاي المريمية فيساعد في علاج نزلة البرد.
ومن الضروري أيضاً ألا تخلو الصيدلية المنزلية من أقماع خافضة للحرارة تحتوي على الإيبوبروفين، بالإضافة إلى مرهم للجروح لعلاج الجروح، التي تصيب مقعدة الرضيع أو ركبة الطفل الصغير.
ويُحذر من استعمال المراهم المحتوية على المنثول أو الكافور نظراً لأنها قد تصيب الأطفال بتشنجات أو بضيق في التنفس.
كما لا يجوز إعطاء الأدوية المحتوية على حمض الأسيتيل ساليسيليك “مثل الأسبرين” للأطفال دون سن 16 سنة لأنها قد تصيبهم بمتلازمة راي المميتة.