يرغب الكثير من الأطفال بتناول بعض المأكولات التي ربما لن تكون ذات فائدة بالنسبة لهم، لذا تلجأ إلى إطعامهم أصناف أخرى وإدخالها في نظامهم الغذائي، لكن يقابلها بالرفض في بعض الأحيان، فكيف تتعاملين مع رفض طفلكِ تناول مأكولاتٍ صحيّة لا يحب طعمها؟
-لا تتنازلي وتخصّصي لطفلكِ وجبة مختلفة عن الأفراد الآخرين من العائلة، فهذا الأمر سيفاقم المشكلة لديه ويجعله نيّقاً بشكل أكبر حيال الطعام.
-قد تظنين أنّ طفلكِ لا يستطيع تمييز النكهات كثيراً، ولكنكِ ستتفاجئين بأنكِ إن أضفت بعض البهارات والنكهة للأطعمة التي لا يحبّها، قد تصبح المفضلة لديه!
-طريقة التقديم مهمّة جداً بالنسبة للطفل، إذ بإمكانكِ مثلاً جعل صحنه أقرب إلى اللوحة الفنية قد تستعملين مكونات الطعام لتكوين شخصيته الكرتونية المفضلة أو مشهد طبيعي لافت.
-أدخلي المكوّنات أو الخضراوات التي لا يحبّها بشكل مخفي إلى الأطعمة، من خلال وضعها مثلاً بين طبقات اللحم، أو سحقها داخل الصلصات، ما يجعل طفلكِ لا يلاحظ وجودها، ويأكلها على رغم كونه لم يحب طعمها منفصلة سابقاً.
-لا تتركيه يتناول الطعام بمفرده أو مع أشقائه، بل انضمي إليه وشاركيه بتناول الوجبة عينها بشهية أمامه، الأمر الذي يحفّزه على تناول ما في صحنه أيضاً.
صارحي طفلكِ حيال هذا الموضوع، واسأليه عن سبب امتناعه عن تناول هذا الصنف تحديداً؛ فقد يكون مثلاً بسبب وجود قشور عليه، أو مكوّن تضيفينه يجعله لزجاً، لتعمدي لاحقاً إلى تصحيح ما يزعجه.
في حال جرّبت كلّ هذه الحيل ولم تفلح، لم يبق أمامكِ إلاّ استعمال طريقة المكافئة أو الشروط، مثل السماح له باللعب إن أكمل صحنه، أو حرمانه من التحلية إن امتنع.