تلعب تربية الأطفال دوراً أساسياً في تكوين شخصية الطفل، سواء في دعمه وقوته، أو إنشاء طفل ضعيف الثقة بنفسه، إذ توجد بعض السلوكيات المرفوضة تماما والتي يتعين على الآباء والأمهات تجنبها قدر الإمكان. فما هي هذه السلوكيات؟
تعد السخرية أحد تلك السلوكيات.. فما دور سخرية الأب والأم في تربية طفلهما؟
-قد يحدث الطفل فعلا ما لا إراديا، ويكون رد فعل الأب والأم السخرية والاستهزاء به، ما يسبب للطفل مشاكل نفسية تترتب عليها خوف الطفل من مواجهة الآخرين لقلة ثقته بنفسه.
– يجب على الأب والأم الانتباه لردود أفعالهم حيال تصرفات الطفل البريئة التي تحدث بعفوية شديدة.
– يكتسب، الطفل من والديه الخبرات والمهارات والعادات الاجتماعية، لذا الأولى بهم تعزيز ثقته بنفسه بدلا من السخرية والاستهزاء به، ولا تقف آثار ذلك عند فقدان ثقته بنفسه فقط بل تمتد إلى خلق شخصية انطوائية تنفر من التعامل مع الآخرين، وتحب العزلة ما يخلق إحساساً شديداً بالوحدة في نفس الطفل، وإصابته لليأس وبالتالي عدم وجود فرصة لتقبل ذاته وتنميتها من خلال تعامله بالآخر.
– على الأهل التفكير في أثر أفعالنا على نفوس أطفالنا، وعلى تكوين شخصيتهم، كما يجب علينا الاهتمام بغرز صفات كبيرة الأهمية تعزز من نفسية الطفل وتدعم من قدراته وشخصيته، وتساعد في خلق شخصية سوية.