السرطان من الأسباب الرئيسية المودية بحياة الأطفال والمراهقين في أنحاء العالم كافّة، ويُشخّص سنوياً عدد قدره 300,000 طفل تقريباً من المصابين به ممّن تتراوح أعمارهم بين لحظة الولادة و19 عاماً.
وتُعالج بالبلدان المرتفعة الدخل نسبة تزيد على 80% من الأطفال المصابين بالسرطان، على أنه لا تُعالج منهم بالعديد من البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل سوى نسبة 20%.
وحول ذلك، يتم الاحتفال في الـ 15 من فبراير كل عام في اليوم العالمي للتوعية بسرطان الأطفال، لتسليط الضوء على العلامات والأعراض المبكرة للسرطان بين الأطفال.
وفي التفاصيل، يجب عدم الاستخفاف بألم العظام والمفاصل والظهر عند الأطفال، حيث يعاني 20-30 % من الأطفال المصابين بسرطان الدم من آلام العظام أو تورم المفاصل.
بينما قد يصاب 60 % بأعراض الجهاز العضلي الهيكلي، كما يجب أن يؤخذ ألم الظهر عند الأطفال على محمل الجد، كما ينبغي تقييم احتياجات الكلام المتداخل والصداع المستمر لأكثر من أسبوعين.
الشحوب، تضخم العقد اللمفية المعمم، ارتفاع ضغط الدم، الإسهال المستعصي، كلها علامات يجب الانتباه إليها، وقد يشير السعال غير المنتج أو ضيق التنفس أو بحة الصوت أو الصرير إلى وجود كتلة سرطانية.