فقدان الوعي هو عدم قدرةِ الإنسان على الاستجابةِ للأشياء من حولهِ وفقدان السيطرةِ على العضلات، ما يؤدي إلى سقوطِه.
وهو ناتج عَن فُقدان الجهاز العصبي للدَم الذي يحتاجه من أجلِ العمل، أو أن يتوقّف عمل نِصفَي الدماغ معاً بسبب توقّف تدفّق الدم أو الأكسجين أو الجلوكوز إلى الدماغ.
وبالتالي إذا توقّفَ العقل عَن العمل يحدث عطلٌ فِي جسمِ الإنسان ويُغمى عليه، وفيما يلي نستعرض طرقِ وأسباب فقدان الوعي:
طرق فقدان الوعي وتشمل:
– المسكّنات الأفيونيّة وتستخدم كمخدر في العمليات الجراحية الكبيرة لتخفيف آلام المريض أثناء العمل الجراحي حيث تؤدّي إلى فقدانِ الوعي وعدم قدرِة الشخص على الإدراك والشعور.
– المسكّنات غير الأفيونيّة تستخدم في الحالات المتوسطة الألم لأنها مضادّة للالتهاب وتعمل على تسكين محدود القوّة أقل من المسكّنات الأفيونيّة.
– الأنتونوكس: مسكّن سريع في حالاتِ الولادة والحوادث، وهو عبارة عن مزيج من الأكسجين والنيتروز، والمرخيات العضلية التي تفقدُ الوعي لدى الشّخص أو تمنع قدرتهِ على حركةِ العضلات.
أما أسباب فقدان الوعي فقَد يحدث نتيجة
– عدم قدرةِ القلب على ضخّ الدم الكافي إلى الجسم.
– عدم امتلاك الأوعية الدموية الضَغِط الكافي لإيصالِ الدم إلى المُخ.
– عدم وجود دم كافٍ داخِل الأوعية الدمويّة أو قلّة التروية الدمويّة للجهازِ العَصَبي.