كشفت نتائج دراسة أن ممارسة الجنس مرة أخرى بعد فترة من الإصابة بنوبة قلبية قد يحسن فرص النجاة من الموت.
حيث استمرت الدراسة 22 عاماً، ونظر الباحثون فيما إذا كانت العودة إلى المستويات المعتادة من النشاط الجنسي بعد فترة وجيزة من دخول المستشفى لنوبة قلبية أولى مرتبطة بزيادة فرص البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل.
وتوصلت الدراسة، التي نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، إلى أن الحفاظ على وتيرة النشاط الجنسي أو زيادته خلال الأشهر الستة الأولى بعد النوبة القلبية كان مرتبطاً بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 35 بالمئة مقارنة بالامتناع عن ممارسة النشاط الجنسي أو الحد منه.
وقال البروفيسور ياريف غربر، أحد أعضاء فريق البحث: “قد يكون استئناف النشاط الجنسي بعد فترة وجيزة من الإصابة بنوبة قلبية جزءاً من تصور المرء لنفسه كشخص يتمتع بصحة جيدة وعاملاً وشابًا وحيوياً”.
وتابع: “يمكن أن يؤدي المجهود البدني القوي المفاجئ في بعض الأحيان إلى نوبة قلبية، إلا أنه على الرغم من هذا التأثير المثير، فإن النشاط البدني المنتظم يقلل من المخاطر على المدى الطويل من النتائج السلبية المتعلقة بالقلب”.
وأضاف: “يتردد بعض المرضى بمن فيهم الأصغر سناً في استئناف النشاط الجنسي لفترات طويلة بعد الإصابة بنوبة قلبية وممارسة النشاط الجنسي مرة أخرى بعد فترة وجيزة من نوبة قلبية قد تكون علامة على إعادة تأهيل سريري ونفسي اجتماعي أفضل أي تعافٍ أفضل”.