كثيرا ما تمر بالإنسان لحظات صعبة يتمنى فيها النهوض ونفض غبار اليأس للبدء من جديد، لكن للتمكن من تحقيق هذه الخطوة فنحن بحاجة للاعتناء بصحّتنا النفسية ومراجعة أفكارنا ومشاعرنا، ما هي خطوات الاعتناء في الصحة النفسية.
– التحرّر من الطاقة السلبية
حرّر محيطك من كل الناس الذين يبثون بكِ الطاقة السلبية ولا يقدّمون أي منفعة لك… حتى ولو كانوا من أقرب المقرّبين ومن عائلتكِ. أخرجهم من حياتكِ بطريقة ودّية ومسالمة من دون الشعور بأي ذنب.
– ترتيب الملفات الخاصة بك
نظّمي ملفاتك، صورك، مستنداتك وتطبيقاتك على الحاسوب أوالموبايل أو القرص الصلب الخارجي. حملة التنظيف هذه، ستجعلكِ تبدآ سنتك بشكل منظّم وأكثر راحة.
– أخذ نفس عميق… واتخاذ قرار
اتّخاذ القرارات يشكل صفعة إيجابية على روتينك اليوميّ الذي قد يكون ساده الملل ويشكل جرعة من الحماس والتجديد.
– عدم وضع توقّعات كبيرة
لتكن أهدافك وتوقّعاتك مدروسة ومحدّدة أكثر، لتتمكنّ من تحقيقها بطريقة أسهل، مع كل ما يمكن أن يستجدّ من عوائق هذه السنة، ولتتفادى الشعور بالإحباط في حال عدم حصول التوقّعات الكبيرة.
– عدم المقارنة بالآخرين
لكل منّا قدرات، ماضٍ، ظروف وتفكير خاصّ، لذلك توقّف عن مقارنة إنجازاتك بما حققّه آخرون من حولك، وركّز على نفسك وما أنت قادر فعلاً على تحقيقه.
– محاربة نقص الفيتامينات والمعادن
قم بفحوصات دورية للتأكد من مستوى الفيتامينات في جسمكِ. كلّما نقص أحدها، واجهت عوارض جسدّية ونفسيّة لن تفهم سببها، وستؤثر سلباً على نمط حياتك اليوميّ.
– الكرم والعطاء
بمشاعرك، بطاقتك، بقدراتك! لا تخف من إظهار أحاسيسك وعاطفتك للمقرّبين لك، لا تتردّد بمشاركة هواجسكِ مع من تثقين بهم، وجنّد جزء من طاقتكِ لمساعدة الآخرين بأيّة طريقة وفرصة سنحت لكِ.
– تخصيص وقت للراحة
تسحقّ بين كلّ فترة وأخرى وقتاً مستقطعاً، يوم راحة لا تفعل شيئاً به سوى الاسترخاء في زاويتك المفضّلة. كافئ نفسك بهذه الجائزة مرّة بالشهر.
– تدوين الأمور الممتن لها
دوّن يوميّاً أيّ أمر أنت ممتنّ له، من أبسط الأمور إلى أعظمها والتي يمكن أن تتكرّر. بذلك، تمرّن عقلك على التفكير بإيجابيّة والنظر إلى الأمور الجيّدة في الحياة بالرغم من المصاعب.