نشرت المجلة الأمريكية المتخصصة في الشؤون العسكرية وصفقات السلاح والتكنولوجيا الحربية “ميليتري ووتش ماغزين” أن الجزائر عقدت صفقة مع موسكو في عام 2019 تُقدر قيمتها بـ 1,8 مليار دولار لاقتناء 30 مقاتلة روسية جديدة، من بينها، إلى جانب طائرات “سو 30″، 14 طائرة ميغ 29 م (MiG-29M) متوسطة الوزن مجهزة بأحدث التكنولوجيا العسكرية الإلكترونية الروسية، والتي شرعت القوات المسلحة الجزائرية في تسلمها.
ويعتبر هذان النوعان من الطائرات الحربية الروسية اللذان يتعزز بهما الأسطول الجوي الحربي الجزائري تتوفر فيهما قدرات قتالية قوية جوية/جوية، جوية/أرضية، وحتى جوية/بحرية مضادة للسفن العدوة، قادرة على استخدام عدة أنواع من الذخائر، من بينها الصواريخ المضادة للسفن من نوع (Kh-35) و (Kh-31) والصواريخ (R-77) جو/جو الموجهة بالرادار.
ويرى خبراء عسكريون غربيون إن الجزائر تسرّع تحديث قدراتها العسكرية وتعزيز إمكانياتها الردعية حتى لا يتكرر السيناريو الليبي على أراضيها، حينما كانت طائرات حلف الأطلسي تقصف ليبيا، فيما بقيت القوات الليبية حينها عاجزة لعدم توفرها على قدرة الرد الفعال بسبب ضعف الإمكانيات الدفاعية الجوية.