تنتهي قصص الحب الجميلة في الروايات والأفلام بـ “عاشوا في ثبات ونبات”، ولا يخبرنا أحد أبداً بما خلف الثبات والنبات من جهد ومحاولات ومعارك مضنية مع العالم ومع أنفسنا، نعتمد فيها على خبراتنا وحدسنا الداخلي، والبعض يعتمد على نصائح الأهل والأصدقاء.
وسوف نستعرض في هذا المقال حالات يجب عندها استشارة خبير العلاقات الزوجية:
1. إذا لم يتحدث الزوجان عن المشكلات التي تواجهكما.
تكمن أغلب مشكلات الزواج في التواصل، سواء نقص القدرة على التواصل إما بسبب تجاهل أحد الطرفين للطرف الآخر، أو رفضه للحديث في بعض الموضوعات، أو الاستخفاف أو إطلاق الأحكام المسبقة أو حتى خوف أحد الطرفين من فتح بعض الموضوعات مع الطرف الآخر.
حيث يساعد استشاري الزواج على فتح قنوات الاتصال بين الزوجين وإيصال وجهة نظر كل طرف للطرف الآخر.
2. إذا بدأ أحد الطرفين في سلوك أسلوب المعاقب.
وذلك عن طريق تجاهل الطرف الآخر نفسياً أو جسدياً كنوع من العقاب، أو تهديده بحجب مشاعره عنه، مما يخلق نوعاً من عدم التوازن في العلاقة.
3. إذا بدأت في رؤية الشريك باعتباره خصم.
من المفترض أن تدركا أنكما شريكان حتى في وجود خلافات بينكما، إذا شعرت أن زوجك خصماً ربما تحتاجين لاستشارة متخصصة.
4. إذا كنت أحد الشريكين يحتفظ بأسرار.
كل منا لديه أسراره وكل منا له الحق في مساحة من الخصوصية، لكن إذا كنت تحتفظ بالعديد من الأسرار ولا تجد القدرة على مصارحة شريكك بها فهذه علامة خطر.
5. إذا فكرت في الدخول في علاقة أخرى.
التفكير في شخص آخر يعني أن هناك ما ينقصك في هذه العلاقة.
6. في حالة دخول أحد الطرفين في علاقة خارج إطار الزواج.
على الرغم من الأضرار الوخيمة التي تسببها الخيانة والتي غالباً ما تنتهي بالطلاق، أحيانا يرغب الزوجان في الاستمرار في علاقتهما رغم كل ما حدث، ربما يساعدك استشاري الزواج في فهم ما حدث وتجاوزه والتعافي من آثاره.
7. حدوث تغير مفاجئ في العلاقة الحميمة.
سواء كمي أو كيفي قد يكون علامة على وجود شيء خاطئ.
8. في حالة وجود مشكلة أو سوء تفاهم طويل الأمد لم تستطيعا التوصل لحل بشأنه.
هناك اختلافات طبيعية بين الأفراد، فليس من الطبيعي أن يكون الزوجان نسخة من بعضهما البعض، لكن إذا لم تنجحا في التعامل مع اختلافاتكما وإدارتها فربما تحتاجان لاستشاري الزواج.