توصلت دراسة جديدة إلى أن الجينات المرتبطة بلون الجلد قد تكون أقوى مؤشر على ما إذا كان الشخص يعاني من نقص فيتامين (د) أم لا، وجد الباحثون أن المشاركين الأمريكيين من أصل أفريقي الذين يعانون من طفرة معينة لديهم مستويات فيتامين (د) تصل إلى أقل ثلاثة أضعاف من المعدل الطبيعي للشخص السليم.
كما وجد العلماء أن وجود مستويات منخفضة من فيتامين (د) مرتبطة بعدة أنواع من السرطان بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والمستقيم والبروستاتا، وكذلك فيروس كورونا.
يقول الفريق البحثى من City of Hope بكاليفورنيا إن النتائج تشير إلى أنه في المستقبل ، يمكن للأطباء أن يصفوا بشكل أفضل الجرعة الصحيحة من مكملات فيتامين (د) ويساعدون في تقليل مخاطر الأمريكيين السود هذه الأمراض، كما يأمل الفريق أن يتمكن الأطباء من استخدام النتائج في المستقبل لوصف مكملات فيتامين (د) بشكل أفضل والمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
ومن المعروف أنه يُطلق على فيتامين د أحياناً اسم “فيتامين أشعة الشمس” لأن الجلد يصنعه بشكل طبيعي عند تعرضه لأشعة الشمس، يوجد في الأطعمة مثل الحليب والجبن وصفار البيض والتونة والسلمون، على الرغم من أنها غالبًا بكميات قليلة ، وهذا هو سبب الحاجة إلى المكملات الغذائية في بعض الأحيان.
وبينت أبحاث أن معدلات الإصابة والوفاة لأنواع معينة من السرطان أقل بين الأشخاص الذين يعيشون في خطوط العرض الجنوبية ، مع مستويات عالية من التعرض لأشعة الشمس ، مقارنة بمن يعيشون عند خطوط العرض الشمالية، بالإضافة إلى ذلك ، وجدت الدراسات السابقة أن وجود مستويات كافية من فيتامين د يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة والوفاة من فيروس كورونا، علاوة على ذلك ، فإن العرق هو أحد أكبر العوامل التي تنبئ بانخفاض مستويات فيتامين (د).