متابعة- مريم أبو شاهين
عُثِر على رفات المراهقة الراحلة “أليكسيس مورفي” في ملكية خاصة بمقاطعة “نيلسون” بالولاية الأمريكية في الـ3 من ديسمبر العام الماضي، ولم تتلق شرطة المقاطعة تأكيداً يفيد بأن الرفات التي جرى العثور عليها هي بالفعل رفاة “مورفي”.
وقالت عائلة “أليكسيس مورفي” في بيان أرسلته إلى شرطة المقاطعة إنه رغم الحزن والألم لفقدانها منذ عام 2013، إلا أنهم ظلوا يأملون أن يتم العثور عليها على قيد الحياة وليس جثة هامدة.
يذكر أن “مورفي” كانت قد شوهدت للمرة الأخيرة قبيل اختفائها مباشرة في محطة وقود بمقاطعة “نيلسون”، وأبلغت عائلتها عن اختفائها في الـ3 من أغسطس لعام 2013، وتبين أن محطة الوقود تبعد مسافة 6 أميال تقريباً عن المكان الذي عُثِر فيه على رفاتها بعد أكثر من 7 سنوات.
وأجرت السلطات عملية بحث موسعة لتحديد موقعها، واستمرت جهود البحث بشكل دوري منذ اختفائها؛ وفي عام 2014 أُدين رجل في الـ55 من عمره يُدعى “راندي ألين تايلور” بالقتل من الدرجة الأولى وحُكم عليه بالسجن مدة الحياة، وذلك بعد أن أظهر تسجيل كاميرا مراقبة بمحطة الوقود سيارة “مورفي” وقد كانت تتبع شاحنة الجاني.
وعثر المحققون أيضاً على خصلات من شعر الضحية وهاتفها المحمول وقرط وظفر بشري في البيت المتنقل الذي كان “تايلور” يقيم به، كما عثروا على سيارة الضحية بعد عدة أيام من اختفائها في موقف للسيارات ملحق بدار سينما في مقاطعة أخرى، وأنكر الجاني التهم الموجهة إليه وأصر على براءته ورفض الإدلاء بأي معلومات عن ضحيته في تلك الأثناء.
وجاء في تقرير لإحدى الصحف عن الواقعة أن الضحية كانت في طريقها إلى صالون تجميلي استعداداً لالتقاط صورة مدرسية وقت اختطافها.
ولم تكشف الشرطة بعد عن كيفية التوصل إلى رفات المراهقة بعد مرور 7 سنوات على اختفائها دون أثر، في حين أشير إلى أن تأخير الإعلان عن التفاصيل الخاصة بالعثور على رفاتها كان احتراماً لعائلتها.