متابعة- مريم أبو شاهين
دفع زوج بريطاني 1500 جنيه إسترليني مقابل أن تتمكن زوجته من قتل زرافة عجوز وقطع قلبها كهدية لها في عيد الحب.
نشرت «ميريليز فان دير ميروي» البالغة من العمر 32 عاماً، صورة لها وهي تحمل قلب الزرافة في يدها مع نص مرفق كتبت فيه: “هل تساءلت يوماً عن حجم قلب الزرافة؟ أكاد أطير فرحاً بهدية عيد الحب الكبيرة تلك!!!”.
وأثار النشطاء بعد ذلك، غضباً عارماً؛ بسبب القتل غير الرحيم للزرافة بهذه الطريقة الشنيعة، لكن المرأة ادعت أن الصيد المستدام يساعد في الحفاظ على الحياة البرية في جنوب إفريقيا، ويخلق فرص عمل ويساهم في تشجيع السياحة.
وقالت لصحيفة The Mirror إنها تصف جماعات حقوق الحيوان بـ “المافيا”، ولا تحترمهم، وتزعم السيدة فان دير ميروي، التي تدير مزرعة حمضيات في شمال جنوب إفريقيا، أن وفاة الزرافة العجوز البالغة من العمر 17 عاماً سيخلق فرصة لزرافة جديدة كي تتولي زمام الأمور وتوفر جينات جديدة قوية للقطيع”.
وكان من المقرر أن تقضي “فان دير” يوم عيد الحب في منتجع مع زوجها، لكنهم غيروا خططهم “بسرعة” بمجرد علمها أن لديها الفرصة لإطلاق النار على زرافة.
وتقول عن ذلك: “لقد انتظرت سنوات لاختيار الزرافة المثالية – فكلما كبرت يصبح الجلد أكثر قتامة، وهو الشئ الذي أحبه في هذا الحيوان الأفريقي”.
وتخطط المرأة لاستخدام جلد الزرافة في صنع بساط/ وتزعم أن الصيد “خلق عملاً لـ 11 شخصًاً في ذلك اليوم” ووفّر “اللحوم للسكان المحليين”.
وتعتقد أن حظر الصيد سيجعل الحيوانات “عديمة القيمة” وتنقرض!