مرحلة الحمل من أكثر المراحل حساسية في حياة السيدات وتتطلب عناية واهتمام من نوع خاص، وعند الكشف عن الحمل تبدأ النصائح بالتهافت على الأمهات بما هو مسموح وما هو ممنوع خلال هذه المرحلة.
ولعل أكثر ما ينصح النساء بتجنبه هو التعرض للمواد الكيميائية والملوثات السامة لما لها من تأثيرات خطيرة على الأجنة والأطفال.
فقد كشف تقرير صادر عن جامعة نورث كارولينا الامريكية، عن مخاطر المواد الكيميائية والملوثات السامة للأعصاب، على الأطفال والأجنة داخل رحم الأمهات، وغيرها من المنتجات الاستهلاكية التي تضر بصحة الطفل.
وتكمن خطورة هذه المواد الكيميائية في أنها ستتسبب في إصابة اضطرابات التعلم والسلوك والتأثير على أدمغة الأطفال.
وقالت إيلين كونيلي، مؤلفة الدراسة، إنه تم العثور على الفثالات هو إحدى المواد الكيمائية في مئات من السيارات والمنزل والأغذية ومواد العناية الشخصية، وتغليف المواد الغذائية،والمنظفات، وفى العديد في أرضيات الفينيل وستائر الاستحمام.
كما تستخدم بلاستيك السيارات زيوت التشحيم والمواد اللاصقة، وعشرات المنتجات بما في ذلك الشامبو والصابون وبخاخ الشعر وطلاء الأظافر، والتي تجعل العطور تدوم لفترة أطول.
جميع تلك المواد تؤدي إلى اضطرابات بسلوك الأطفال وزيادة معدلات السمنة، لدى الأطفال، بالإضافة الى الإصابة بالربو، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، والسرطان .
كما وتتسبب بالتشوهات والمشاكل الإنجابية للأجنة مثل تشوهات الأعضاء التناسلية والخصيتين غير النازلتين عند الأولاد الرضع، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية ومستويات هرمون التستوستيرون لدى الذكور البالغين.