يعد اللولب وسيلة آمنة لمنع الحمل بعد الإنجاب، فهو من أكثر وسائل منع الحمل شيوعاً حول العالم، إذ إن فاعليته مضمونة بنسبة كبيرة تصل إلى 99 بالمئة، خاصة إذا كنتِ من النساء اللاتي ينسين تناول حبوب منع الحمل في الوقت نفسه كل يوم.
ولكن يمكن أن يتحرك اللولب من مكانه وينسحب إلى الداخل ليلتصق بجدار الرحم أو يُطرد بالكامل خارجه، مسبباً بعض الأعراض والعلامات التي تشعركِ بتحركه وتدفعكِ للذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحص الطبي، وهي:
1. عدم الشعور بالخيطين الملحقين باللولب.
فإذا لم تتمكني من العثور على الخيطين الملحقين باللولب، يعني هذا أن اللولب قد تحرك من مكانه إلى أعلى وانسحب داخل رحمكِ، وبالتالي انسحب الخيطان معه.
2. زيادة طول الخيطين الملحقين باللولب.
إذا لاحظتِ أن الخيطين صارا أطول مقارنة بطولهما السابق، فهذه علامة على أن اللولب قد ينزلق من مكانه قريباً، لأن الرحم طرده خارجه.
3. الشعور باللولب في المهبل.
من الطبيعي أن تشعري بالخيطين الملحقين باللولب، دون أن تشعري بوجوده، ولكن إذا ما شعرتِ بوجود جزء من اللولب بارزاً إلى الخارج، فيعني هذا أن اللولب قد تحرك من مكانه، وطُرد من الرحم.
4. شعور الزوج بوجود شيء ما يعيقه عند ممارسة العلاقة الحميمة.
إذا شعر زوجكِ بوجود شيء ما يعيقه خلال ممارسة العلاقة الحميمة، فهذا يعني نزول اللولب من عنق الرحم.
5. تغير لون الإفرازات المهبلية ورائحتها.
إذا لاحظتِ تغير لون الإفرازات المهبلية أو رائحتها أو ملمسها، فيعني هذا تحرك اللولب من مكانه.
6. حدوث تقلصات شديدة ومفاجئة في أسفل البطن.
إذا شعرتِ بتقلصات شديدة ومفاجئة بعد تركيب اللولب، فقد يعني هذا أن الرحم قد طرد اللولب.
7. الشعور بالألم وعدم الارتياح عند ممارسة العلاقة الحميمة.
إذا شعرتِ بالألم بشكل مفاجئ عند ممارسة العلاقة الحميمة، في أوضاع معينة لم تكن تسبب الألم لكِ من قبل، فيعني هذا تحرك اللولب من مكانه.
8. نزول نزيف شديد خلال فترة الحيض.
في بعض الأحيان، يزيد اللولب النحاسي من كميات الدم التي تنزل خلال فترة الحيض ويجعلها أكثر كثافة، فإذا لاحظتِ أن النزيف أكثر كثافة من المعتاد، فقد يكون هذا بسبب تحرك اللولب من مكانه.