أوضح بعض أخصائيو طب العيون في روسيا حول إمكانية تغير لون العين وهل في ذلك خر أم لا، فأجباء الأطباء أن هناك فئتان من الناس، أصحاب العيون الفاتحة أو الداكنة، ولكليهما نسبة حساسية معينة للضوء والظلام، ومع اقتراب فصل الربيع ستصبح الأيام مشمسة أكثر، وبالتالي سيزيد تعرض الناس لأشعة الشمس، وهنا يعتمد تغير لون العينين على حساسيتهما ضد الظلام والضوء.
كما تحظى النظارة الشمسية بأهمية كبيرة للعين بغض النظر عن لون القزحية، ويفضل بحسب الأطباء استخدام وسائل الحماية من الضوء قدر الإمكان إذا زادت نسبته، ويمكن أن يتغير لون القزحية طوال الحياة، حيث يعاني بعض الأشخاص مما يعرف بتغير لون العين وهذا يحدث عندما تقل كمية الصبغة في القزحية، وغالبًا بسبب التغيرات المرتبطة بالعمر.
فعند التقدم في العمر يصبح لون العيون أكثر تلاشيًا، خاصة أولئك الذين يعانون من عيون فاتحة منذ البداية أو كما تسمى “العيون الباهتة، فإن لون القزحية يعتمد على كمية الصبغة في العين، فإذا كان هناك الكثير منها تكون العين داكنة مما يؤدي إلى تغير اللون والعكس صحيح مع الكمية القليلة.
ويعتقد الأطباء أنه قد تنخفض كمية الصبغة مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى تغير في اللون، ولكن لا يوجد دليل على أن هذا مرتبط بأمراض معينة، إضافة لاستخدام طرق جراحية لتغيير لون العين، حيث يمكنك تفتيح لون قزحية العين باستخدام التصحيح بالليزر، وجعل عينيك أغمق بحقن صبغة، لكن لا ينصح باللجوء إلى مثل هذه الأساليب المتطرفة.
حيث اعتبر الأطباء أن عملية تغيير لون القزحية ليست عملية ولكنها تخريب، فإذا كانت المادة المحقونة سامة، يمكن أن يحدث ضمور في العصب البصري أو أي شيء آخر، هذه عملية تشويه، وبصراحة، لا معنى لها.