شددت السلطات التشيكية أمس الجمعة القيود، بعدما تسبب تفشي فيروس كورونا في الضغط بشدة على النظام الصحي.
وقدرت وزارة الصحة العدد الإجمالي لحالات الوفاة بعد تأكد الإصابة بفيروس كورونا بـ19999 حالة.
وارتفع عدد المصابين منذ بداية الجائحة بمقدار 14457 خلال 24 ساعة، لترتفع الحصيلة إلى أكثر من 1.2 مليون، ويبلغ عدد سكان جمهورية التشيك العضو في الاتحاد الأوروبي حوالي 10.7 مليون نسمة.
وأعلن وزير الداخلية يان هامسيك، الجمعة، أنه بسبب العدد الهائل من الإصابات بفيروس كورونا، فإن جمهورية التشيك ستقيد بشكل كبير حرية تنقل المواطنين في جميع أنحاء البلاد.
واعتباراً من يوم الإثنين، لن يسمح للأشخاص بمغادرة مناطقهم إلا في حالات استثنائية، حيث سيتم السماح لهم بالتوجه إلى العمل وزيارة الأطباء والذهاب إلى المصالح الحكومية، بشرط أن يتمكن الأشخاص من تقديم الأدلة المناسبة.
ولن يسمح بالمشي وممارسة الرياضة أثناء أوقات الفراغ إلا في بلدة السكان أو البلدية الخاصة بهم، وسيتم تطبيق الإجراءات مبدئياً لمدة ثلاثة أسابيع، وستتحقق الشرطة من الامتثال لها، وسيتم نشر حوالي 5000 جندي للمساعدة.