بعد رحلة استمرت نحو أربع ساعات ونصف، وصل بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العاصمة العراقية بغداد في مستهل زيارته التاريخية الأولى إلى البلاد.
ووصل بابا الفاتيكان حاملاً رسالة “مصالحة” وتضامن إلى إحدى أكثر المجموعات المسيحية تجذراً في تاريخ المنطقة، وساعياً إلى تعزيز تواصله مع المسلمين في بلدٍ مزقته سنوات من الحرب وفاقمت معاناته جائحة فيروس كورونا المستجد.
واستبقت السلطات العراقية الزيارة بنشر آلاف القوات الإضافية من أفراد قوات الأمن لحماية البابا فرنسيس خلال الزيارة التي تأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل أثارت المخاوف على سلامته، مصاحبة بإجراءات احترازية فرضها الوباء.
وكانت طائرة تابعة لشركة أليطاليا تقل البابا ومرافقيه وطاقماً أمنياً ونحو 75 صحفياً أقلعت من مطار ليوناردو دافنشي في روما متجهة إلى مطار بغداد.