لمدة 17 عاماً استطاع المواطن الروسي ألكسي ألفيورف التعايش مع رصاصة استقرت داخل عينه والتي أصيب بها في حادث يعود لسنوات دراسته.
وفي التفاصيل فإن الحادث حصل عندما دخل ألكسي البالغ من العمر 35 سنة، إلى غرفة أحد جيرانه في السكن الدراسي، الذي كان يفكك مسدساً يعمل بالهواء المضغوط.
وفي ذات اللحظة سحب الشاب الزناد عن طريق الخطأ لتنطلق وتصيب ألكسي في تجويف العين، وبسبب الخوف من التحقيقات لم يقم ألكسي بإبلاغ الشرطة عن هذه القضية.
ظهرت القضية من جديد وفتحت الشرطة تحقيقاً في ملابساتها، التي تعود وقائعها إلى أكثر من 17 عاماً.
وذلك نتيجة حاجة الشاب إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، والذي لم يمكن الطبيب من إجراء الفحص بسبب استقرار الرصاصة في جسد الشاب، ما استوجب إجراء عملية جراحية، أولاً.