متابعة – مريم أبو شاهين
حدثت الجريمة في ولاية ”أوتار براديش“، واعترف كومار بقطع رأس ابنته الكبرى بعدما استشاط غضباً لأنها كانت على علاقة برجل، وهو أمر لم يكن راضياً عنه.
حيث شوهد ”سارفيش كومار“ يسير في أحد شوارع قرية ”بانديتارا“ حاملاً رأس ابنته ”نيلام“ (17 عاماً)، وكان حافي القدمين ويسير بكل هدوء وكأن شيئاً لم يكن.
وذكرت تقارير الشرطة أنه بعد قتل ابنته، في واقعة اُعتبرت ”جريمة شرف“، لم يتردد كومار في السير برأسها وإعلان جريمته علناً، كما اعترف أمام السكان المذهولين بفعلته وقال إنه كان مستعداً لقتل حبيبها إذا تمكن من التوصل إليه.
وعلى الرغم من كون الواقعة مروعة للغاية، أشارت التقارير إلى أن كومار لم يبد متأثراً على الإطلاق أو حتى منزعجاً، إذ كان يتحدث مع الآخرين بشكل عادي، كما أنه رد على مكالمة هاتفية بينما كان ممسكاً برأس ابنته المقطوع.
كما قال الرجل للمتفرجين إنه قطع رأس ابنته لأنه لم يكن سعيداً بمحاولة ابنته عيش حياتها الخاصة.
وكشف أنها أقامت ”علاقة صداقة“ مع رجل من القرية رغم إعرابه عن عدم إعجابه بالأمر ورفضه ذلك، ولكنها لم تنصت له.
سرعان ما اعتقلته الشرطة، واعترف كومار بفعلته وأوضح أنه نفذها في المنزل، إذ قال: ”أنا من فعلت ذلك، وليس شخصاً آخر، فقد أغلقت الغرفة ونفذت فعلتي، الجثة لا تزال في الغرفة“.