التهاب المفاصل الصدفي من أمراض العصر المعقدة تأثيره المباشر على المفاصل، إلا أن مضاعفاته تجاوزت ذلك بكثير، فشملت مختلف أجزاء الجسم، كما أنه سبب للعديد من الأمراض الخطيرة والمهددة للحياة أبرزها السرطان.
وأبرز مضاعفات التهاب المفاصل الصدفي تتلخص فيما يلي:
– التهاب القزحية: حوالي 7% من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي يصابون بالتهاب القزحية، ما يؤدي إلى احمرار العين وتورمها وتشويشها وعواماتها.
– السمنة: الأشخاص المصابون بمرض التهاب المفاصل الصدفي لديهم فرص إصابة بالسمنة بمعدل أعلى من غيرهم بنسبة 22%.
– متلازمة التمثيل الغذائي: هي مجموعة من الحالات التي تشمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم والدهون الزائدة حول الخصر ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية، إن الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي بنسبة من 23% إلى 44%.
– داء السكري من النوع الثاني: بسبب تأثير متلازمة التمثيل الغذائي على نسبة السكر في الدم، التي تقلل من حساسية الأنسولين، يمكن أن يؤدي الالتهاب طويل الأمد إلى التأثير على وظيفة البنكرياس، مما يقلل من كمية الأنسولين التي ينتجه.
ويزيد التهاب المفاصل الصدفي الخفيف من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 53% في حين أن التهاب المفاصل الصدفي الحاد يضاعف من خطر الإصابة به.
أمراض القلب والأوعية الدموية: بالإضافة لتأثير متلازمة التمثيل الغذائي على ارتفاع ضغط الدم، فإن تأثير الالتهاب المزمن على الأوعية الدموية سبب في ذلك، حيث يتسبب في تصلب جدران الشرايين وتضييقها، هذا يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتة الدماغي
ويزيد التهاب المفاصل الصدفي من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 43% مقارنة بعامة السكان.
– هشاشة العظام: خاصة عند النساء بعد سن اليأس المعرضات بالفعل لخطر متزايد من فقدان العظام، على الرغم من أنه يعتقد أن التهاب الصدفية يسرع من فقدان العظام، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تساهم في ذلك.