بعد اغتصاب امرأة في حديقة عامة في بروكسل، أطلقت الشرطة مشروعاً، لاستخدام عناصر يرتدون ملابس مدنية لمعالجة قضية التحرش الجنسي في الشوارع.
وقال وزير العدل، فنسنت فان كويكنبورن: “في بعض الأماكن، ما يقرب من 80٪ من النساء لم يعد يجرؤن على الخروج خوفاً من التحرش، ومن هنا جاء هذا المشروع، نريد أن نضمن للنساء والفتيات أنهن يمكنهن الوقوف والذهاب إلى حيث يردن”.
هذا وتقع بلجيكا والتي تعد من دول أوروبا الأكثر تقدماً ورفاهية، في دائرة الخطر فيما يخص أوضاع المرأة ومدى الأمان المتوفر لها من الاعتداءات المتمثلة في التحرش الجنسي.
ويذكر أن مركز «Communautaire Maritime» في بروكسل أقام معرضاً في العام 2019، يحتوي على قطع ملابس ارتداها ضحايا الاغتصاب، أو كانوا يرتدون أشياء مشابهة لها وقت الحادث، لينفى الأقاويل المتكررة عن أن زي المرأة مسؤول بشكل كبير عن الاعتداء المرتكَب ضدها.